تفقد الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، مراحل انتقاء الطلبة المتقدمين للقبول بالأكاديمية العسكرية المصرية والكليات العسكرية، وذلك بمقر الأكاديمية بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور الفريق أشرف سالم زاهر مدير الأكاديمية العسكرية المصرية وعدد من قادة القوات المسلحة، والذى يأتى فى إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على متابعة إجراءات تنسيق القبول.


واستمع القائد العام للقوات المسلحة، إلى عرض مفصل عن الموقف الحالى لاختبارات القبول للطلبة المتقدمين لاختيار أفضل العناصر كذلك أوجه التطوير والتحديث فى كافة إجراءات التقديم التى تضمنت تفعيل وسائل الدفع الإلكترونى عبر التطبيقات الهاتفية المستخدمة حديثًا، وطبع كارت التردد من الموقع الإلكترونى للتقديم، وميكنة منظومة الكشف الطبى بكافة العيادات ببصمة تستدعى البيانات الخاصة بكل طالب بما يختصر الوقت ليكون الكشف الطبى على مدار يوم واحد بدل من يومين، كما تم توفير وسائل نقل متطورة لتيسير حركة الطلبة المترددين على الاختبارات، بالإضافة إلى تنفيذ إجراءات تلقين الطلبة حرصًا على تبسيط المعلومات وتفهمهم لكافة التفاصيل الخاصة بالإختبارات، ومدى إتاحة منظومة التطوير إلى زيادة الطاقة الإستيعابية للطبة المتقدمين لتصل إلى 4000 طالب يوميًا، وأثنى القائد العام للقوات المسلحة على حسن الإستفادة من التطور التكنولوجى واستخدامه فى كافة مراحل الاختبارات مما أتاح تيسير الإجراءات وتوفير الوقت والمجهود أسوة بما يتم العمل به بمختلف المؤسسات التعليمية العسكرية على مستوى العالم.



كما تفقد دورة العمل داخل مكتب التنسيق ولجان القومسيون الطبى، واختبارات القدرات، واللياقة البدنية والسباحة وقفزة الثقة التى يتم خلالها تقييم المعايير البدنية للطلبة المتقدمين، والتقى القائد العام للقوات المسلحة بعددٍ من الطلبة المتقدمين للإختبارات وناقشهم فى كافة إجراءات الإختبارات ومدى حرص القوات المسلحة على توفير كافة سبل الرعاية والاهتمام بهم خلال كافة مراحل التقديم، مشيرًا إلى أن النتيجة النهائية للقبول معيارها الوحيد هو الإمكانيات الذاتية للطالب وقدرته على تحقيق أعلى الدرجات فى كافة الإختبارات التى يمر بها الطلبة، كما أوصى الطلبة المتقدمين ببذل أقصى الجهد فى تنفيذ الاختبارات، متمنيًا التوفيق والنجاح لكافة المتقدمين.



وفى سياق متصل قام الفريق أول عبد المجيد صقر بزيارة نادى الفروسية " كيان سيتى"، للإطمئنان على جاهزيته ودوره فى الارتقاء بمستوى طلبة الأكاديمية وفرسان القوات المسلحة.