أخبار عاجلة

إسرائيل تراوغ ووقف إطلاق النار في غزة يتعثر.. الحكومة المتطرفة تصر على الحرب وترفض طريق السلام

إسرائيل تراوغ ووقف إطلاق النار في غزة يتعثر.. الحكومة المتطرفة تصر على الحرب وترفض طريق السلام
إسرائيل تراوغ ووقف إطلاق النار في غزة يتعثر.. الحكومة المتطرفة تصر على الحرب وترفض طريق السلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

في ظل استمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد قطاع غزة والضفة الغربية، وامتداد العدوان ليطال لبنان وسوريا، تتزايد المؤشرات على أن الحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل لا تسعى إلى سلام، بل تمضي قدمًا نحو مزيد من الدمار وسفك الدماء، متحدية الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى التهدئة.

ففي الوقت الذي طرحت فيه مصر وقطر مقترحًا لوقف إطلاق النار، يستند إلى الخطوط العريضة التي وضعها المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، لا تزال حكومة تل أبيب تماطل في الرد، وتواصل المراهنة على أرواح المحتجزين في غزة، مع فرض شروط تعجيزية تقوّض فرص الوصول إلى تهدئة حقيقية.

بنود المقترح 

المبادرة المصرية-القطرية تنص على: وقف شامل لإطلاق النار لمدة 60 يوما، وانسحاب جزئي للقوات الإسرائيلية من غزة، وفتح ممرات آمنة لدخول المساعدات الإنسانية. 

كما تشمل إطلاق سراح 10 محتجزين إسرائيليين أحياء، إلى جانب رفات 18 آخرين، في المرحلة الأولى، مقابل الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين.

على أن تُستكمل العملية في دفعة ثانية، يتبعها مفاوضات مباشرة حول "اليوم التالي للحرب".

عملية "عربات جدعون 2" والتهجير القسري

ورغم الطروحات القائمة، أطلقت إسرائيل عملية عسكرية جديدة تحت اسم "عربات جدعون 2"، تهدف إلى فرض السيطرة على المدن المتبقية في قطاع غزة، وسط مخاوف متزايدة من مخططات تهجير قسري للفلسطينيين إلى جنوب القطاع.

القاهرة: نُحذر من الغطرسة والتصعيد

مصر، التي تقود جهود الوساطة، أدانت بشدة السياسات التصعيدية الإسرائيلية، مؤكدة أن ما يجري يمثل تجاهلًا صريحًا لجهود الوسطاء، وللمطالب الدولية بوقف الحرب، ويمهد لمزيد من الفوضى في المنطقة.

وفي بيان رسمي، حذّرت مصر من أن نهج غطرسة القوة وانتهاك القانون الدولي لخدمة أجندات ضيقة، هو خطأ جسيم في الحسابات، مشيرة إلى أن تراجع العدالة الدولية يُغذي هذا المسار، وسيُفضي إلى عواقب وخيمة على الأمن الإقليمي والدولي.

كما دعت مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته واتخاذ إجراءات فورية للحفاظ على الأمن والسلم في المنطقة، ومنع مزيد من التدهور في الوضع الإنساني والسياسي.

المشهد يتكرر.. والمخاطر تتعاظم

وبينما يتكرر مشهد القصف والدمار، تؤكد السياسات الإسرائيلية أنها لا تبحث عن مخرج سياسي، بل تحاول فرض واقع جديد بالقوة على حساب حقوق الفلسطينيين المشروعة.

وإذا استمرت هذه المقاربة، فإن تداعياتها لن تتوقف عند حدود قطاع غزة، بل ستشعل المنطقة بأسرها، وتضع المجتمع الدولي أمام مسؤوليته الأخلاقية والإنسانية لكبح هذا الانفجار المحتمل.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق رئيس الوزراء يتابع مع وزير الإسكان موقف «سكن لكل المصريين» ومبادرة «بيتك في مصر» المقرر طرحها للمصريين بالخارج
التالى نقابة الصحفيين المصريين تجدد إدانتها للجرائم الوحشية للعدوان الصهيوني في غزة