أوضح الناقد الرياضي إسلام المهدي أن نادي الزمالك تعاقد مع لاعبين في جميع المراكز، وهو ما انعكس بشكل مباشر على قوة الفريق هذا الموسم.
تصريحات إسلام المهدي
قال إسلام المهدي: “الصفقات الجديدة كان لها دور بارز منذ البداية، حيث ساهمت في تسجيل هدفين وصناعة هدفين آخرين، وهو ما يعكس قيمتها الفنية وسرعة انسجامها مع المجموعة”.
وتابع عبر راديو صوت الزمالك: “فيما يخص شيكو بانزا، فالبداية لم تكن مثالية بالنسبة له، وهو ما جعله عرضة للانتقادات، لكنه لاعب مهم بفضل سرعته وقدرته على نقل الملعب، رغم أن اللمسة الأخيرة ما زالت تمثل أزمة بالنسبة له”.
وواصل: "أما ألفينا، هو من نوعية اللاعبين "الزملكاوية" التي تعجب الجماهير، نظرًا لمهارته العالية وقدرته على المراوغة في مواقف الواحد ضد واحد، لكنه يحتاج إلى رفع مستواه البدني حتى يقدم أفضل ما لديه باستمرار".
وأكد: “الدباغ ومعالي، ما زالا في مرحلة الاندماج مع الفريق، موضحًا أن عدي لعب نحو 120 دقيقة فقط مع الزمالك ولم يترك بصمة واضحة بعد، لكنه مهاجم مميز يحتاج إلى التمسك بالفرصة لإثبات نفسه”.
وزاد: “شيكو بانزا رغم بدايته غير المثالية يمتلك معدلات جري عالية وقدرة على قطع مسافات كبيرة، على عكس ألفينا الذي خطف قلوب الجماهير سريعًا بأسلوبه المهاري، ليبقى الحكم النهائي على الصفقات مرهونًا بالمباريات المقبلة”.

الناقد الرياضي إسلام المهدي
وأوضح: "الحديث عن نظام العقوبات داخل الفريق لا يمكن فصله عن نظام صرف الرواتب والمكافآت، مشيرًا إلى أن الالتزام المالي يعد أساسًا للحفاظ على معنويات اللاعبين.
وذكر: "في السابق كان بعض اللاعبين يردون على قرارات الخصم بعبارة "قبضني اللي ليا الأول وبعدين اخصم"، وهو ما كان يعكس خللًا في المنظومة، بينما الوضع الآن مختلف بعد انتظام الرواتب".
وأردف: "النظام الحالي يقوم على مبدأ الثواب والعقاب، فاللاعب المجتهد ينال المكافأة، بينما من يخرج عن النص يتعرض للعقوبة، مستشهدًا بتحذير شيكو بانزا بعد مباراة سيراميكا، وكذلك استبعاد أحمد فتوح عقب أزمة الساحل قبل أن يعود بعد اعتذاره.
وأتم حديثه: “استمرار هذا النظام هو الضمانة الأهم للحفاظ على انضباط الفريق داخل وخارج الملعب، مؤكداً أن ما يحدث الآن في الزمالك يمثل تجربة يجب أن تستمر وتتطور”.