رئيس جامعة سوهاج يشيد بتميز وتنوع المنتجات واسعارها المخفضة
افتتح الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، صباح اليوم، معرض "أهلا مدرستي"، الذى ينظمه مركز الحرف اليدوية والصناعات البيئية، بالحرم الجامعي القديم، بهدف توفير المستلزمات المدرسية والمشغولات اليدوية بأسعار تناسب محدودي الدخل، رافقه اللواء طارق حافظ مدير الأمن الجامعي، والدكتور فهيم حجازي عميد كلية الاثار، والدكتورة ريهام محمد علي مدير المركز، والدكتور محمد كمال منسق عام الأنشطة الطلابية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس ومديري الإدارات.
وقال رئيس جامعة سوهاج، إن تنظيم معرض أهلا مدرستي يأتي تنفيذاََ لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة تخفيف الأعباء عن كاهل المواطن المصري، وإطلاق المبادرات المجتمعية التنموية للمساهمة فى تلبية احتياجات الأسر ذات الدخل المحدود، مؤكدًا أن إدارة الجامعة تبذل جهود حثيثة لضمان استمرارية الخدمات المجتمعية المتعددة، لتشمل كافة منسوبي جامعة سوهاج، وتمتد لخدمة المواطنين بالمحافظة.
وقد تفقد رئيس جامعة سوهاج، أجنحة المعرض مشيدًا بما تضمنه من منتجات عالية الجودة، وبأسعار منافسة للسوق الخارجي، موضحًا أن المعرض تميز بتنوع منتجاته لتناسب كافة الفئات العمرية، كما يضم عدد من المشغولات اليدوية، والسلع الغذائية عالية الجودة، موجهًا بضرورة توفير كل ما يلزم من مستلزمات ومعروضات تحتاجها الأسر خلال فترة الدراسة، مع التأكد من معايير الجودة ودون المساس بالتخفيضات المتفق عليها في الأسعار، لتكون مناسبة للقدرة الشرائية لاي مواطن.
وقالت الدكتورة ريهام محمد، أن معرض أهلا مدرستي يستمر خلال شهري أغسطس وسبتمبر، ويشارك فيه 25 عارض بمنتجات متعددة، حيث تشمل المستلزمات المدرسية بما تضم من حقائب مدرسية، وكشاكيل واقلام، وأدوات مكتبية، وأيضًا أحذية للأطفال والكبار، وملابس ومفروشات، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الاكسسوارات والمشغولات اليدوية المتميزة، وكذلك بعض السلع الغذائية بأسعار مخفضة وجودة مضمونة، مؤكدة أن الأسعار داخل المعرض تعتبر أقل من مثيلاتها بالسوق المحلى بنسبة تتراوح من 20 إلى 30٪، متمنية أن يحظى المعرض باهتمام ورضا كافة منسوبي الجامعة والمواطن السوهاجي.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
