غادة عبدالرازق , تواجه الفنانة المصرية وابنتها روتانا قزاز أزمة قانونية في العاصمة الفرنسية باريس، إثر اتهامهما بعدم سداد مستحقات مالية لشركة فرنسية متخصصة في تنظيم الإقامات والخدمات الفاخرة. وتتمحور القضية حول دفع فواتير تجاوزت 50 ألف يورو، وذلك بعد حصول غادة وابنتها على خدمات متنوعة خلال زيارتهما لفرنسا.

الخدمات المقدمة لـ غادة عبدالرازق والاتهام بعدم السداد
شركة MK Prestige Paris التي تملكها رائدة الأعمال مروة الهمندي، أعلنت في بيان رسمي أنها قدمت خدمات فاخرة للفنانة وابنتها خلال زيارتهما لباريس. تشمل هذه الخدمات إقامة في فنادق خمس نجوم، تأجير سيارات خاصة، حجوزات في مطاعم راقية، وتنظيم أنشطة ترفيهية متنوعة، حيث بلغت قيمة الخدمات الإجمالية أكثر من 50 ألف يورو (حوالي 3 مليون جنيه مصري).
لكن المشكلة نشأت عندما رفضت الفنانة وابنتها دفع المبالغ المستحقة، على الرغم من محاولات الشركة العديدة للتواصل معهما بشكل ودي. وجاءت هذه التطورات بعد أن وعدت غادة خلال زيارتها الأخيرة بأن سداد المبلغ سيكون بعد عودتها إلى مصر، لكن ذلك لم يحدث، ما دفع الشركة إلى اتخاذ إجراءات قانونية في فرنسا لاسترداد حقوقها المالية.

رد الشركة وتأكيد فواتير غير مدفوعة
مروة الهمندي، صاحبة الشركة، صرحت بأن الشركة قد عانت من مشكلات متعددة بعد أن تراكمت الفواتير على الفنانة وابنتها منذ عام 2023. وأضافت أنه تم دفع مبالغ مالية للشركات المتعاقدة معها، بما في ذلك الفنادق والسيارات، وهو ما أدى إلى تراكم ديون ضخمة.
كما أكدت مروة أن محاولاتها المستمرة لاستلام المبالغ المستحقة عبر تواصل مباشر معهما لم تجد أي استجابة، ما دفعها إلى اللجوء للمحامي واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة لحماية حقوقها. وأضافت أن الأزمة لم تكن شخصية، بل اقتصرت على مسألة الدفع مقابل الخدمات المقدمة.

غادة عبدالرازق: الإجراءات القانونية لحماية سمعتها
من جانبها، ردت الفنانة غادة عبدالرازق بشكل رسمي على هذه الأنباء عبر بيان صحفي، مؤكدة أنها بصدد اتخاذ إجراءات قانونية ضد مروّجي الأخبار الكاذبة التي تؤثر على سمعتها الشخصية والمهنية. وأوضحت أن الأخبار المتداولة بشأنها لا تستند إلى أي مستندات قانونية أو أحكام قضائية، وتعتبرها مجرد ادعاءات لا أساس لها من الصحة.
وأشارت الفنانة إلى أن هذه الأخبار هدفها التشهير بها والإضرار بسمعتها، مؤكدة أنها ستتخذ كافة المسارات القانونية ضد من نشر هذه المعلومات المغلوطة. كما طالبت الصحفيين ووسائل الإعلام بتحري الدقة والموضوعية في تناول أخبارها.
غادة، التي توكلت المحامي ياسر قنطوش لتمثيلها قانونياً، أكدت أن هذه الخطوة تأتي حفاظاً على حياتها الشخصية وحماية لعلاقتها مع جمهورها من أي تشويه قد يمس سمعتها. وأكدت رفضها القاطع لاستخدام اسمها في سياقات غير دقيقة أو غير مسؤولة.