شهدت مدينة ميستري، التابعة لبلدية فينيسيا الإيطالية، حادثًا مروعًا كاد يودي بحياة طفل يبلغ من العمر عامًا ونصف، بعدما سقط من شرفة منزل عائلته الكائن في الطابق الخامس.
وبحسب ما أفادت به مصادر محلية، فإن الطفل، المنتمي لعائلة من أصل بنغالي مقيمة في إيطاليا منذ عشر سنوات، كان داخل المنزل برفقة والدته، بينما كان والده خارجًا في عمله. وفي لحظة غفلة، يُعتقد أن الصغير تمكن من التسلل عبر القضبان الحديدية لشرفة المنزل، التي يبدو أنها لم تكن مغلقة بإحكام أو غير مناسبة لعمره.
لحسن الحظ، وخلال سقوطه من ارتفاع يُقدّر بحوالي 15 مترًا، اصطدم الطفل بتَـسقيفة بلاستيكية كانت أسفل البناية، ما ساهم في تخفيف قوة الارتطام بالأرض.
حالة حرجة ولكن مستقرة
فور وقوع الحادث، هرعت فرق الإنقاذ إلى المكان، حيث قدمت الإسعافات الأولية للطفل في موقع الحادث، ثم نقلته على وجه السرعة إلى مستشفى الأطفال في بادوفا، حيث يخضع للعلاج حاليًا في وحدة العناية المركزة. وأفادت التقارير الطبية الأولية أن حالته خطيرة لكنها مستقرة، وسط آمال بتحسن تدريجي في الأيام المقبلة.
السلطات المحلية فتحت تحقيقًا فوريًا في الحادث للوقوف على أسباب السقوط وما إذا كان هناك إهمال محتمل في تأمين المنزل، خصوصًا أن هذه ليست الحالة الأولى من نوعها التي تشهدها المدن الإيطالية.
حوادث مشابهة تثير القلق
تجدر الإشارة إلى أن مثل هذه الحوادث تتكرر من حين لآخر، ما يسلّط الضوء على أهمية اتخاذ تدابير وقائية صارمة في المنازل التي تضم أطفالًا صغارًا، لا سيما فيما يخص النوافذ والشرفات.
