أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن إعادة احتلال مدينة غزة سيعمق الإبادة والمجاعة لأكثر من مليوني فلسطيني، مطالبة باتخاذ إجراءات دولية حازمة وترتيبات عملية ملزمة لإنقاذ الحياة في غزة.
الخارجية الفلسطينية: المجاعة في غزة ليست ناتجة عن شح الإمكانيات بل هي سياسة إسرائيلية متعمدة تندرج تحت استخدام التجويع كسلاح في الحرب
وتواصل الخارجية الفلسطينية حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي لحشد أوسع جبهة دولية ضاغطة لوقف جرائم الإبادة والتهجير والضم، وتقوم بالبناء على الإعلان الأممي بوجود مجاعة حقيقية في قطاع غزة لحث الدول والمجتمع الدولي على تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية لوضع حد لها.
وأكدت الخارجية أن المجاعة في القطاع ليست طبيعية أو ناتجة عن شح الإمكانيات بل هي سياسة إسرائيلية متعمدة تندرج في إطار ارتكاب جريمة استخدام التجويع كسلاح في الحرب، مشددة على أن الفشل الدولي في وقف المجاعة فوراً يضرب المنظومة الاخلاقية للدول والمجتمع الدولي، خاصة في ظل توفر القناعة لدى المنظمات الأممية المختصة ومطالبها بضرورة عدم إخضاع حسابات الإنسانية لحسابات السياسة والمصالح.
الخارجية الفلسطينية: احتلال مدينة غزة سيعمق الإبادة والمجاعة لأكثر من مليوني فلسطيني
كما حذرت الخارجية مجدداً من المخاطر المترتبة على إعادة احتلال مدينة غزة ونتائجه الكارثية في تعميق الإبادة والمجاعة واتساعها لتشمل انهيار مرتكزات الحياة لأكثر من 2 مليون مدني فلسطيني في القطاع، متسائلة عن ما يريده المجتمع الدولي أكثر من الاعلان الأممي بحقيقة ارتكاب إسرائيل للمجاعة حتى ينتصر لما تبقى من مصداقية لمبادئه وقوانينه ومؤسساته.
الخارجية الفلسطينية: وقف الجرائم الإسرائيلية في غزة هي مسؤولية دولية بامتياز
وطالبت الوزارة بإجراءات دولية حازمة وترتيبات عملية ملزمة لإنقاذ الحياة في قطاع غزة والتحلي بالجرأة اللازمة لمواجهة الاستخفاف الإسرائيلي بالإجماع الدولي الحاصل على وقف الإبادة والتهجير والتجويع والضم، وترى أن وقف تلك الجرائم هي مسؤولية دولية بامتياز.