
أوراق كثيرة تتحرك خلف الكواليس داخل النادي الأهلي، لكن الملف الأبرز هذه الأيام يخص واحدًا من أهم أعمدة الفريق، ملف قد يحمل أنباء سعيدة لجماهير القلعة الحمراء أو يفتح الباب أمام سيناريوهات معقدة لم يتوقعها أحد.
إدارة الأهلي بدأت بالفعل خطواتها لتأمين مستقبل الفريق عبر التفاوض مع المالي أليو ديانج لتمديد عقده لمدة ثلاث سنوات إضافية، خاصة بعدما نجحت مؤخرًا في تجديد عقد إمام عاشور لعامين إضافيين، ليصبح عقده ممتدًا حتى 2030، مع حصوله على امتيازات مالية وإعلانية استثنائية وضعته في الفئة الأولى بين نجوم الفريق.
يتم التصفح الآن..

لكن على عكس ملف إمام عاشور الذي حُسم سريعًا، فضل ديانج التريث، حيث طلب تأجيل مناقشة تفاصيل تجديد عقده مع الأهلي إلى ما بعد انتهاء مشاركته مع منتخب مالي في بطولة كأس الأمم الإفريقية 2025 المقرر إقامتها بالمغرب في ديسمبر المقبل.
خطوة اعتبرتها بعض المصادر مناورة لفتح الباب أمام عروض أوروبية محتملة، بينما يراها آخرون مجرد محاولة للتركيز على مهمته الدولية دون تشتيت.
من الناحية التعاقدية، يظل موقف ديانج حساسًا، إذ ينتهي عقده مع الأهلي في صيف 2026، وهو ما يعني أنه سيكون حرًا في التوقيع لأي نادٍ آخر اعتبارًا من يناير المقبل إذا لم يتوصل الطرفان لاتفاق جديد.
