انتقد الإعلامي مصطفى بكري، الإعلامي أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، مشيرا إلى أنه يضم شخصيات للإعلام المصري الحكومي
وقال بكري في خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "أنا النهارده بدل ما أقف مع بلدي اللي بتواجه تحديات، واللي بتواجه محاولة دؤوبة للتهجير على الحدود، ألاقي السيد رئيس الهيئة العامة للإعلام يطلع ويبشرنا كل يوم بحد جديد! ما هذا الذي يحدث؟ ومن الذي يعطي التعليمات بهذا الشكل؟ هذا أمر مرفوض".
وأضاف: "أي حد أساء للمؤسسة العسكرية، أو أساء للدولة المصرية وقيادتها، إحنا ضده وعندنا الأدلة وإذا كنتم متصورين إن الحرية معناها إننا نجيب ناس تناكف في الدولة في هذه الفترة، لأ… دي مش حرية".
وتابع: "الأمر الثاني ما إحنا بنتكلم هو كأنكم دلوقتي جايين تعملوا لنا حرية رأي؟ ما إحنا بنتكلم في الصحافة وفي البرلمان، بس بالكلام الوطني الكلام اللي يسند البلد، الكلام اللي ما يشككش، الكلام اللي يحمي مصر، الكلام اللي ما يهنّش الشرطة، الكلام اللي ما ينشرش أخبار كاذبة، الكلام اللي ما يلقحش لصالح الإخوان وأفكارهم ده ما ينفعش".
وواصل: "بلدنا تحتاج إلى رجال دولة، إلى إعلام دولة أنا مش بقول إعلام نظام، لكن إعلام دولة إعلام الدولة معناه ثوابت معروفة إعلام مملوك ومدار من قبل الحكومة وأجهزتها الرسمية
هدفه نشر الثقافة الوطنية، تعزيز الهوية، دعم السياسات الحكومية داخليًا وخارجيًا، وتوجيه الرأي العام وقت الأزمات والأحداث".
وأوضح: "الإعلام الخاص لا يختلف كثيرًا، لأنه أيضًا جزء من الكيان الوطني، جزء من الإعلام الوطني. وده اللي أكّد عليه السيد الرئيس أكثر من مرة، وأكّد عليه في اجتماع رؤساء الهيئات. لكن إذا كان البعض بيفسر المسألة بشكل مختلف، فدي حاجة تانية".
وواصل: "أنا عندي في التلفزيون المصري كوادر كثيرة، أقدر أشغلها هو أنا لحد إمتى هافضل أشكك في كوادر التلفزيون المصري؟! ما هم اللي موجودين في كل الفضائيات وهم اللي بيبنوا المؤسسات".
واختتم: "التطوير معناه الالتزام بالخط الوطني، مش إني أجيب فلان وعلان وأمسح سمعتهم في تلفزيون الدولة لا، الكلام ده ما ينفعش الكلام ده يُفسر على إنه وراه أغراض معينة وإحنا لا يمكن نسكت".