شنت الأجهزة الأمنية بالجيزة، بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، حملة موسعة استهدفت ما أطلق عليه الأهالي "الثقب الأسود" أسفل أحد الكباري بمنطقة الهرم، عقب تداول مقاطع مصورة تُظهر أنشطة مشبوهة واستغلالًا للأطفال والنساء في أعمال التسول.
حملة تطهير موسعة
وأسفرت الحملة عن ضبط عدد من المسجلين خطر، إلى جانب سيدات وأطفال كانوا يُستغلون في التسول المنظم. وشاركت الجهات التنفيذية بالمحافظة في تطهير الموقع، حيث بدأت أعمال ردم الفتحة بالطوب والأسمنت لإغلاقها نهائيًا.
المكان، الذي ظل تحت المراقبة من متطوعين وباحثين عن الأطفال المفقودين لأكثر من ثلاثة أشهر، كان بمثابة مأوى غير رسمي للأطفال المتسولين ليلًا، بعد أن يقضوا ساعات النهار في الشوارع.
فيديوهات متداولة
وأظهرت الفيديوهات المتداولة تردد نساء وأطفال وشباب على الموقع على مدار الساعة، إضافة إلى توقف سيارات ودراجات نارية أمامه لتسليم أغراض ثم المغادرة سريعًا، ما عزز الشبهات حول طبيعة الأنشطة بداخله.
وكشفت التحقيقات الأولية أن الموقع عبارة عن مساحة تحت الأرض تضم مدخلًا رئيسيًا وعدة مخارج جانبية تُستخدم للهروب في حال وقوع أي طارئ.
وتواصل النيابة العامة التحقيقات مع المتهمين، فيما تم تسليم الأطفال إلى ذويهم، وإيداع من لم يُعثر على أسرهم في دور رعاية متخصصة.
https://youtube.com/shorts/ru7mWiWwu6c?si=e_r0Hs6DGWZesk0i