شدد شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، على أن الوزارة تواصل جهودها في تطوير المناهج التعليمية وطرق التقييم، في إطار رؤية الدولة لتطوير النظام التعليمي بما يتناسب مع احتياجات العصر ومتطلبات سوق العمل.
وفي هذا السياق، نفى زلطة فى تصريحات خاصة لموقع "الرئيس نيوز" الشائعات التي تداولتها بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي مؤخرًا حول نظام "البكالوريا" المصري، مؤكدًا أنها لا تمثل حقيقة الأمور، مشيرًا إلى أن كل ما يتم تداوله حول تخصيص مدارس للبكالوريا وأخرى للثانوية غير صحيح.
أقرا ايضًا
وقال زلطة في تصريحات له إن الوزارة لم تصدر أي قرارات تخص تخصيص مدارس للبكالوريا أو فرض هذا النظام على الطلاب، موضحا أن الوزارة تتيح لكل طالب حرية اختيار النظام الذي يناسبه في المرحلة الثانوية، ولا يوجد أي ضغط لاختيار النظام الجديد.
وأضاف أن الوزارة تؤكد أنها تواكب تطور التعليم على مستوى العالم، وتعمل على تطوير المناهج وطرق التقييم بما يحقق أفضل استفادة للطلاب.
وتابع زلطة أن الشائعات التي يتم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي هي جزء من حملة منظمة تهدف إلى تضليل الطلاب وأولياء الأمور، وهي حملة يقودها بعض أصحاب السناتر والمدرسين الذين يسعون إلى تحقيق مصالح شخصية من خلال نشر معلومات غير دقيقة.
وأكد أن الوزارة تعمل على مواجهة هذه الشائعات عبر تأكيد الحقائق بشكل رسمي ومباشر، وأي قرار بشأن النظام التعليمي يتم نشره عبر قنوات الوزارة الرسمية فقط.
وفي ختام تصريحاته، دعا شادي زلطة الطلاب وأولياء الأمور إلى تحري الدقة في المعلومات والابتعاد عن الشائعات التي يتم بثها عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وأكد أن الوزارة هي المصدر الوحيد للمعلومات الصحيحة والدقيقة، وأن أي تغيير في النظام التعليمي يتم الإعلان عنه بشكل شفاف ومسبق.