أخبار عاجلة
قرار من "التعليم" بشأن الزي المدرسي 2025 - 2026 -

اقتصاد منطقة اليورو يسجل انتعاشًا صناعيًا هو الأسرع منذ 2021

اقتصاد منطقة اليورو يسجل انتعاشًا صناعيًا هو الأسرع منذ 2021
اقتصاد منطقة اليورو يسجل انتعاشًا صناعيًا هو الأسرع منذ 2021

شهد النشاط الصناعي في منطقة اليورو قفزة نوعية خلال شهر أغسطس، حيث سجل مؤشر الإنتاج الصناعي أسرع وتيرة نمو منذ ما يقرب من ثلاث سنوات ونصف السنة، مدفوعًا بزيادة الطلبيات الجديدة للمرة الأولى منذ مايو 2024، ما يعكس مؤشرات على تحسن الأوضاع الاقتصادية رغم استمرار الضغوط الخارجية وضعف الصادرات.

ووفقًا لمسح أجرته مؤسسة S&P Global، ارتفع مؤشر مديري المشتريات المركب (PMI) لمنطقة اليورو إلى 51.1 نقطة في أغسطس مقارنة بـ50.9 نقطة في يوليو، ليحقق بذلك أعلى مستوى له منذ مايو 2024، مخالفًا التوقعات التي رجحت تراجع المؤشر إلى 50.7 نقطة. وتشير القراءات فوق مستوى 50 نقطة إلى نمو في النشاط الاقتصادي، بينما تعكس القراءات الأدنى من ذلك حالة انكماش.

تحسن في قطاعي التصنيع والخدمات

أوضح سايروس دي لا روبيا، كبير الاقتصاديين في بنك هامبورغ التجاري، أن "الأوضاع الاقتصادية تتحسن ببطء، حيث ارتفع النشاط في كل من قطاعي التصنيع والخدمات، مع تسجيل تسارع طفيف في النمو على مدى الأشهر الثلاثة الماضية".

ففي قطاع التصنيع، ارتفع المؤشر الفرعي إلى 50.5 نقطة من 49.8 في يوليو، ليعود القطاع إلى منطقة التوسع للمرة الأولى منذ أكثر من ثلاث سنوات، بينما قفز مؤشر الإنتاج الصناعي الفرعي إلى 52.3 نقطة مقارنة بـ50.6 نقطة الشهر السابق، وهو ما يمثل أسرع وتيرة نمو منذ ثلاث سنوات ونصف.

أما قطاع الخدمات، فقد واصل التوسع ولكن بوتيرة أبطأ، حيث تراجع مؤشره إلى 50.7 نقطة مقارنة بـ51 نقطة في يوليو.

أداء متفاوت بين اقتصادات منطقة اليورو

سجلت ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، أسرع معدل نمو منذ مارس الماضي، مدفوعة بانتعاش قوي في قطاع التصنيع، على الرغم من تباطؤ قطاع الخدمات. أما في فرنسا، فقد تراجع الانكماش إلى أدنى مستوى له منذ عام، فيما واصلت بقية اقتصادات منطقة اليورو النمو ولكن بوتيرة أقل.

التوظيف والضغوط التضخمية

أظهر التقرير استمرار الشركات في تعزيز التوظيف للشهر السادس على التوالي، مع وصول وتيرة خلق الوظائف إلى أعلى مستوياتها منذ يونيو 2024، وجاءت معظم الزيادة من قطاع الخدمات، بينما واصل المصنعون خفض أعداد الوظائف.

وفي المقابل، تصاعدت الضغوط التضخمية خلال أغسطس، حيث ارتفعت تكاليف المدخلات بأسرع معدل في خمسة أشهر، فيما شهد قطاع الخدمات تسارعًا في نمو تكاليفه إلى أعلى مستوى منذ مارس، لتسجل أسعار الإنتاج عبر المنطقة أسرع زيادة في أربعة أشهر.

وحذر دي لا روبيا من أن البنك المركزي الأوروبي قد يواجه قلقًا متزايدًا من ارتفاع الضغوط التضخمية، خصوصًا في قطاع الخدمات الذي يعتمد على تباطؤ نمو الأجور لاحتواء التضخم، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن استقرار أسعار الخدمات بشكل نسبي قد يمنح بعض الطمأنينة لصناع القرار.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق مدبولي يبحث مع محافظ بنك اليابان تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثمارات المشتركة
التالى تنفيذ حكم الإعدام في «دبور» سفاح الإسماعيلية