قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إننا نحتفل هذه الأيام بالسيدة العذراء مريم ، التي تمثل رمزًا للعظمة وتترك أثرًا بالغًا
في حياتنا. خلال العظة الأسبوعية التي ألقاها من كنيسة السيدة العذراء مريم والقديسة مارينا بمدينة العلمين ، تحدث عن العلاقة المتجددة التي تجمعنا بالعذراء مريم في حياتنا اليومية وفي كل عام.
البابا تواضروس الثاني.. السيدة العذراء فخرًا لجنس البشر
و أوضح البابا تواضروس الثاني أن السيدة العذراء تُعتبر فخرًا لجنس البشر وشفيعة أمينة، حيث تجسد دور الممثلة المؤتمنة للشفاعة.
وأضاف البابا تواضروس الثاني بأنها كنز من الفضائل التي تقودنا إلى مستوى أعمق من الإيمان والمحبة، لافتًا إلى أننا نلتقي بها خلال السَّنة في مناسبتين رئيسيتين: خلال شهر كيهك، الذي يخصص بالكامل للسيدة العذراء، وخلال صوم العذراء.
كما شدد على طبيعة شخصيتها الفريدة، حيث كانت إنسانة مطيعة، تمتلك قلبًا يسمع كلمة الله ويعيشها بكل إخلاص.
عظة البابا تواضروس الثاني
شارك قداسة البابا تواضروس الثاني في صلوات العشية برفقة أصحاب النيافة الأنبا باڤلي، الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه، والأنبا هرمينا، الأسقف العام لكنائس شرق الإسكندرية، والأنبا كاراس، أسقف مطروح والخمس مدن الغربية، إلى جانب القمص أبرآم إميل، وكيل عام البطريركية بالإسكندرية، وعدد من الآباء الكهنة. مع نهاية اليوم، أُقيمت طقوس تطييب رفات القديس الأرشيدياكون حبيب جرجس احتفاءً بتذكار عيده.
بعدها قدم القس ماركوس ميخائيل ، كاهن الكنيسة، كلمة عبّر فيها عن مشاعر الفرحة التي غمرت الجميع بزيارة قداسة البابا ، مؤكدًا أهميتها التي توافق نهضة صوم السيدة العذراء ، و هي تقليد سنوي سار عليه مثلث الرحمات المتنيح الأنبا باخوميوس.
