نفّذت مصلحة السجون، صباح اليوم، حكم الإعدام الصادر بحق المتهم الشهير إعلاميًّا بـ"سفاح الإسماعيلية" والمعروف باسم "بدبــور"، بعد إدانته بارتكاب جريمة قتل مروّعة هزّت الرأي العام في نوفمبر من العام الماضي.
وتعود أحداث القضية إلى الأول من نوفمبر، حين أقدم المتهم على قتل أحد المواطنين ذبحًا في وضح النهار بأحد شوارع الإسماعيلية المزدحمة، مستخدمًا سلاحًا أبيض، حيث فصل رأسه عن جسده أمام المارة. وقد حاول منع الأهالي من التدخل بزعم وجود خلافات سابقة مع المجني عليه، قبل أن يعتدي على اثنين آخرين أثناء محاولته الفرار، لكن الأهالي تمكّنوا من ضبطه وتسليمه للشرطة.
وبعد تحقيقات موسّعة أجرتها النيابة العامة، اعترف المتهم بارتكاب الجريمة تحت تأثير المواد المخدرة. فيما أثبت تقرير الطب النفسي الشرعي سلامة قواه العقلية والنفسية وقت ارتكاب الجريمة، مما يجعله مسئولًا كامل المسئولية الجنائية.
وأصدرت محكمة جنايات الإسماعيلية حكمها بإعدام المتهم شنقًا، وأيدت محكمة النقض الحكم، ليتم تنفيذه اليوم داخل محبسه وفقًا للإجراءات القانونية.
وتأتي هذه الخطوة بعد جريمة هزّت وجدان الشارع المصري، وتركت أثرًا بالغًا لدى الرأي العام، الذي تابع تفاصيلها منذ لحظة وقوعها وحتى إسدال الستار على القضية بتنفيذ حكم العدالة.