أكد دياب اللوح سفير دولة فلسطين في جمهورية مصر العربية أن الموقف المصري بشأن القضية الفلسطينية ثابت منذ بداية العدوان على قطاع غزة.
وقال اللوح في مقابلة مع قناة "إكسترا نيوز": "مصر موقفها ثابت وراسخ ولم يتزحزح لقد وقفت مصر موقفًا صلبًا ليس فقط من أجل وقف الحرب، وإنما أيضًا منعت تنفيذ مخططات إسرائيلية مبيتة تهدف إلى تفريغ الأرض من سكانها وأصحابها التاريخيين".
وأضاف: "مصر وقفت سدًا منيعًا أمام تنفيذ مخطط التهجير الذي ما زال مطروحًا بروح بشعة على الطاولة الإسرائيلية، والهادف إلى تفريغ سكان قطاع غزة ونقلهم إلى مكان آخر وهذا طبعًا يخالف القوانين الدولية واتفاقيات جنيف الرابعة التي تحظر على المحتل أن ينقل السكان داخل المناطق المحتلة من منطقة إلى أخرى، فما بالك إذا كانت إسرائيل تريد نقل السكان إلى خارج فلسطين هذا الأمر ينطبق أيضًا على الضفة الغربية".
وتابع: "منذ البداية، نحن ثمّنا وقدّرنا الدور المصري والقطري وكل الشركاء الآخرين الذين بذلوا جهودًا مضنية من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة هذه خطوة مهمة للغاية قبل يومين، أو بالأحرى مساء الأمس، كانت هناك موافقة فلسطينية على الورقة الأمريكية المعدلة مصريًا وقطريًا لوقف إطلاق النار".
وأكمل: "لقد تم التوافق على هذه الورقة بعد الاتصالات التي جرت بين معالي الوزير بدر عبد العاطي والجانب الأمريكي، وتم اعتمادها كأساس لوقف إطلاق النار، وبعد ذلك الدخول في تفاصيل أخرى، وخاصة التفاصيل المتعلقة بالترتيبات الطويلة الأمد لوقف الحرب بشكل نهائي".
وذكر: "موقفنا منذ البداية كان العمل على إنجاح الجهود المصرية والقطرية المبذولة لوقف إطلاق النار، وفتح المعابر التي تربط قطاع غزة بإسرائيل، وكذلك معبر رفح الذي يربط القطاع بمصر، وإغاثة الناس هناك الذين يُقتلون بالصواريخ ويموتون بالأمراض وبنقص الدواء".