أخبار عاجلة
دقيقة حداد على والد حكم لقاء الزمالك ومودرن -
تشكيل مودرن سبورت أمام الزمالك في الدوري -

المنصات الرقمية تهدد سحر الشاشة الكبيرة.. وناقد فني لـ تحيا مصر: السينما في بداية نهايتها

المنصات الرقمية تهدد سحر الشاشة الكبيرة.. وناقد فني لـ تحيا مصر: السينما في بداية نهايتها
المنصات الرقمية تهدد سحر الشاشة الكبيرة.. وناقد فني لـ تحيا مصر: السينما في بداية نهايتها

في قلب صناعة السينما المصرية تقف المنصات الرقمية كقوة صاعدة تثير جدلًا واسعًا حول مستقبل قاعات العرض وشباك التذاكر، ومع التحولات التكنولوجية السريعة، بات المشاهد قادرًا على الاستمتاع بفيلمه المفضل داخل منزله على شاشة ضخمة وبجودة عالية، وهو ما جعل كثيرًا من الأفلام تحقق انتشارًا أكبر عبر المنصات مقارنة بالعرض السينمائي، ومن أبرز هذه الأعمال مؤخرًا فيلم 6 أيام، وفيلم سيكو سيكو، وريستارت، والهنا اللي أنا فيه، والبحث عن منفذ لخروج السيد رامبو، التي أثبتت أن الوصول إلى الجمهور عبر الإنترنت أصبح أسرع وأوسع.

هل ما زالت الشاشة الكبيرة تحتفظ بسحرها؟

في معادلة المشاهدة الجديدة يظل السؤال مطروحًا: هل ما زالت الشاشة الكبيرة تحتفظ بسحرها؟ الجمهور اليوم لم يعد مضطرًا للذهاب إلى قاعة السينما لمتابعة فيلم بجودة عالية، فالتكنولوجيا أتاحت شاشات منزلية ضخمة وإمكانية المشاهدة دون إعلانات وبصحبة العائلة أو الأصدقاء. هذا التغير في السلوك أفقد "الخروجة السينمائية" التي كانت طقسًا اجتماعيًا مميزًا بريقها لدى الأجيال الجديدة.

448.jpg
السينما 

في تصريحات خاصة لموقع تحيا مصر قال الناقد الفني محمد شوقي إن المنصات الرقمية أثرت بالسلب على صناعة السينما والدراما بصفة عامة، مضيفًا: زمان كان في حاجة جميلة ولذيذة اسمها خروجة السينما.. دلوقتي اختفت مع غزو السوشيال ميديا والقنوات المفتوحة والمنصات، الفيلم بقى ممكن نشوفه في البيت بشاشة كبيرة زي شاشة السينما، ومع الأسرة والأصدقاء، وبدون فواصل إعلانية".

محمد شوقي: المنصات بقيت سبب رئيسي في عزوف الناس عن السينما

وأشار شوقي إلى أن هذا التحول انعكس بشكل واضح على المواسم السينمائية، موضحًا: في عيد الأضحى اللي فات، شفنا بس فيلمين في السينما، وده عمره ما حصل في تاريخ السينما المصرية، حتى الأفيشات اتغيرت، بعد ما كانت مرسومة بإبداع، دلوقتي كلها مصممة إلكترونيًا، المنصات بقيت سبب رئيسي في عزوف الناس عن السينما، وده هيؤدي لندرة الإنتاج السينمائي في مصر".

صناعة السينما على المحك

في المشهد العام تبدو الصناعة على المحك، فرغم أن المنصات الرقمية منحت الأفلام المستقلة فرصة للوصول إلى جمهور أوسع لم يكن متاحًا من قبل، يبقى الخطر الأكبر في فقدان متعة المشاهدة الجماعية داخل القاعة، والتي تعد جزءًا أصيلًا من سحر الفن السابع، ويرى بعض المتابعين أن الحل قد يكون في صيغة تكاملية تجمع بين العرض السينمائي التقليدي والمنصات الرقمية، بحيث يكمل كل منهما الآخر بدلًا من أن يلغي وجوده.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق السيطرة علي حريق مركب سياحي في رشيد بالبحيرة
التالى نقابة الصحفيين المصريين تجدد إدانتها للجرائم الوحشية للعدوان الصهيوني في غزة