رحبت جمهورية مصر العربية، بالتحركات الدولية الأخيرة الرامية إلى التوصل لتسوية سلمية للأزمة الأوكرانية، مؤكدة دعمها الكامل لكل الجهود التي تبذل لإنهاء العمليات العسكرية وتداعياتها السلبية الإنسانية والاقتصادية.
وأوضحت الخارجية المصرية في بيان لها، أن القاهرة تابعت باهتمام ما صدر عن القمة الأمريكية الروسية في ألاسكا يوم 15 أغسطس، وكذلك الاجتماع الذي عقده الرئيس الأميركي مع قادة أوروبيين في واشنطن يوم 18 أغسطس، مشددة على أن هذه التحركات تعكس توجهًا دوليًا نحو إنهاء الصراع.
وأكدت مصر، أن الحلول السياسية والدبلوماسية تمثل السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة الأوكرانية، مشيرة إلى أن العمل العسكري لن يؤدي إلا إلى تفاقم المعاناة الإنسانية.
كما شددت على أهمية التزام كافة الأطراف بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، والدعوة إلى إدارة رشيدة للأزمة بما يضمن احترام السيادة ووحدة الأراضي.
وأشار البيان إلى أن مصر تنظر بقلق بالغ إلى التداعيات السياسية والإنسانية والاقتصادية الخطيرة للأزمة، وخاصة فيما يتعلق بالأمن الغذائي العالمي الذي تأثر بشدة نتيجة استمرار الحرب.
كما ثمّنت القاهرة الجهود الدبلوماسية المبذولة للتوصل إلى تسوية، مؤكدة في الوقت نفسه أن موقفها الثابت من القضايا الدولية يعكس التزامها بمسار السلام الشامل والعادل، سواء في الأزمة الأوكرانية أو في القضية الفلسطينية.