صلاة الفجر هي أول الصلوات الخمس المفروضة على المسلم يوميًا، وأعظمها فضلًا عند الله تعالى، وقد شدّد النبي ﷺ على ضرورة المحافظة عليها في وقتها. إلا أن كثيرين قد يغفلون عنها بسبب السهر أو الكسل، فيقعون في تقصير عظيم.
ويؤكد العلماء أن من لم يصلِّ الفجر في وقتها لا يزال أمامه فرصة للنجاة من الوزر، إذا بادر إلى قضائها فور استيقاظه، لقول النبي ﷺ: «مَنْ نَسِيَ صَلَاةً أَوْ نَامَ عَنْهَا، فَكَفَّارَتُهَا أَنْ يُصَلِّيَهَا إِذَا ذَكَرَهَا» (رواه مسلم).
خطورة التفريط في الفجر
إهمال صلاة الفجر أو تأخيرها عن وقتها بغير عذر شرعي يضيّع على المسلم أجرًا عظيمًا، ويحرمه من عشرات الفضائل التي وردت في الأحاديث النبوية، ومنها:
أنها سبب لحفظ الله ورعايته طوال اليوم.
أنها تشهدها الملائكة الكرام.
أن أداؤها في وقتها يعدل قيام نصف الليل.
أنها تكتب للمصلي في جماعة كأنه قام الليل كله.
نصيحة للمواظبة على الفجر
يشير العلماء إلى عدة وسائل تساعد المسلم على المحافظة على صلاة الفجر في وقتها، منها:
النوم مبكرًا وترك السهر بغير فائدة.
الاستعانة بالمنبه أو التطبيقات الإلكترونية.
ترديد الأذكار قبل النوم وصدق النية على الاستيقاظ.
الحرص على أدائها في جماعة بالمسجد للرجال، ما أمكن.