مصر حاليا بتستقبل سيل من الاستثمارات والشركات الصينية واللي عايزة تدخل تستثمر فلوسها في السوق المصري.. يا ترى إيه السر وراء الاقبال الكبير من كبري الشركات والمستثمرين الصينيين علي السوق المصري... واية المجالات المستهدفة لهم.
سمعنا كتير عن الحكمة اللي بتقول رب ضرة نافعة، ده اللي حصل بالضبط في مصر، والاستثمارات الكتيرة اللي عايزة تدخل الاقتصاد المصري وراها سبب رئيسي ومباشر هو اللي خلي في سيل من الشركات والاستثمارات خصوصا من الصين بيدورا علي فرصة للدخول للسوق المصري، وهو الرسوم الجمركية الأمريكية واللي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واللي من فترة للتانية بيرجع يهدد بيها العالم.
الرسوم الجمركية الأمريكية في المقام الأول بتستهدف تحجيم الاقتصاد الصيني خصوصا انه بيعد القوي الاقتصادية الأكبر في العالم، والصين هيا صاحبة الصادرات الأعلي في العالم للسوق الصيني، ده غير أن في خلافات سياسية كتيرة موجودة بين القيادة السياسية في البلدين، وبالتالي ترامب من وقت للتاني بيخرج علشان يهدد بيها بهدف تحقيق مكاسب سياسية جديدة.
التهديدات الأمريكية واللي بتظهر من وقت للتاني كانت سبب في وجود حالة من الخوف عند المستثمرين الصينيين خصوصا أنهم عندهم استثمارات بارقام كبيرة جدا هتتاثر في حالة تطبيق الرسوم الجمركية بشكل فعلي، وبالتالي اغلب المستثمرين اختار القرار الصعب وفضل انه ميجازفش بفلوسه ولا استثماراته ويروح يأسس مصانعه وشركاته في اي دولة تانية تكون لها علاقات اقتصادية وسياسية كويسة مع واشنطن، خصوصا أن المستثمرين هدفهم الأول هو تحقيق مكاسب.
طيب اية هيا أبرز الاستثمارات اللي عايزة تدخل السوق المصري؟.
في عدد كبير من الشركات خصوصا الشركات اللي لها استثمارات في مصر عايزة تدخل وتوسع شغلها في السوق المصري زي شركات هاير وهواوي واللي استثماراتهم في مصر حاليا بتتعدي 4 مليار دولار عندهم خطة للتوسع في السوق المصري في انتاج الأجهزة المنزلية والهواتف المحمولة والصناعات المغذية للسيارات والملابس الجاهزة والغزل والنسيج.
الرسوم الجمركية الأمريكية خلت في اهتمام كبيرة من المستثمرين الصينيين للدخول للسوق المصري وحاليا الصين بتستهدف رفع استثماراتها في مصر من 8 إلي 12 مليار دولار خلال الوقت الحالي، وحاليا تقريبا كل يوم بنسمع عن استثمارات جديدة عايزة تدخل السوق المصري خصوصا في المنطقة الاقتصادية لقناة السويسن والسبب الرئيسي في التحول ده هيا الظروف السياسية والضغط الأمريكي على الصين واللي دفع المستثمرين الصينيين للتوسع الاستثماري خارج حدودهم للاستفادة من الاتفاقيات التجارية اللي موجودة مع الشركاء في الخارج، وابرز مثل علي ده هو إعلان شركة تيدا واللي بتعد أكبر مطور صناعي صيني في مصر رغبتها في الحصول على أراضٍ جديدة على مساحة 10 مليون متر مربع في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لاستيعاب الطلبات الصينية الجديدة.
مش كده بس، لا ده كمان في محادثات موجودة حاليا بين مصر والصين لجذب بنك تجاري صيني للعمل في مصر السنة اللي جاية وده لتسهيل معاملات الكيانات الصينية العاملة في مصر، خصوصا أن البلدين عندهم رغبة كبيرة في زيادة التجارة المشتركة بالعملات المحلية وده حاجة هتعزز الاستثمارات الصينية في مصر.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
