ألقت الأجهزة الأمنية القبض على الراقصة بديعة، المعروفة بلقب “بدعدع”، وذلك بعد تلقي العديد من البلاغات تتهمها بنشر الفجور والإخلال بالقيم المجتمعية. في هذا التقرير، نستعرض أبرز المعلومات المرتبطة بالمتهمة.

تفاصيل القبض على الراقصة بديعة
الراقصة بديعة تُلقب بـ “وحش الكون”، وهي حاصلة على ليسانس آداب من جامعة القاهرة بتقدير جيد جدًا. تعشق الرقص الشرقي، مما جعلها واحدة من أبرز الشخصيات في هذا المجال حاليًا، حيث تتقاضى ما يصل إلى 200 ألف جنيه في الليلة. تعتبر بديعة من الشخصيات المثيرة للجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد صرحت أن والدتها تدعمها وتشجعها في مسيرتها الفنية. من بين أقرب أصدقائها الراقصة صافيناز، بينما تستلهم مسيرتها من رموز شهيرة في عالم الرقص مثل تحية كاريوكا، فيفي عبده، وسامية جمال.

بلاغات أمنية ضد الراقصة بديعة
تم تسجيل بلاغات أمنية ضد الراقصة بديعة تتهمها بمحاولة نشر الدعارة والفجور عن طريق ارتداء بدلات رقص وصفها المبلغون بالمثيرة، مما أدى إلى تحريك الغرائز لدى الشباب. وبحسب تحريات الأجهزة الأمنية، فقد تعمدت نشر فيديوهات ومواد مرئية على منصات اجتماعية مثل تيك توك وإنستغرام وفيسبوك بأزياء لا تتماشى مع قيم المجتمع والأسرة المصرية. كما تم ضبط هواتفها المحمولة، التي احتوت على محتويات مخالفة تسهم في نشر الفجور والدعارة.
عملية الضبط جرت تحت إشراف الإدارة العامة لحماية الآداب العامة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقها.

العقوبات المتعلقة بالراقصة بديعة
بخصوص العقوبات المتعلقة بالدعارة والفجور، ينص قانون مكافحة الدعارة رقم 10 لسنة 1961 على معاقبة كل من يحرض أو يساعد على الفجور والدعارة بالحبس مدة تتراوح بين سنة وثلاث سنوات، إضافة إلى غرامة مالية. كما يحتوي
القانون على عقوبات إضافية لكل من يروج للإغراء بالفجور أو الدعارة من خلال وسائل الإعلان، حيث يُعاقب بالسجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات وغرامة لا تزيد على مائة جنيه. علاوة على ذلك، يُفرض وضع المُدانين بمثل هذه الجرائم تحت مراقبة الشرطة لفترة مساوية لمدة العقوبة.
وزارة الداخلية أكدت استمرار جهود أجهزة الأمن في مكافحة جرائم الترويج للأعمال المنافية للآداب عبر الإنترنت، مشددة بذلك على التزامها بالحفاظ على قيم المجتمع وترسيخ الأمن الاجتماعي.