أخبار عاجلة

تراجع البطالة في الريف.. ما سر تفوقه على الحضر؟

تراجع البطالة في الريف.. ما سر تفوقه على الحضر؟
تراجع البطالة في الريف.. ما سر تفوقه على الحضر؟

شهدت معدلات البطالة في الريف المصري تراجعًا ملحوظًا مقارنة بالحضر، وهو ما يثير تساؤلات حول أسباب هذا التحول غير المتوقع. ففي الوقت الذي يُنظر فيه عادةً إلى المدن باعتبارها مركزًا لجذب فرص العمل، برزت القرى والمناطق الريفية كمجالات أكثر قدرة على امتصاص العمالة، سواء من خلال توسع الأنشطة الزراعية وتحولها لقطاعات إنتاجية متنوعة، أو بفضل المشروعات القومية التي استهدفت تطوير البنية التحتية والخدمات في القرى. هذا التفوق يفتح الباب لمناقشة سر صعود الريف في مواجهة البطالة، وهل يعود إلى طبيعة سوق العمل هناك أم إلى سياسات تنموية موجهة نجحت في إحداث فارق؟

السر في تراجع البطالة بالريف مقارنة بالحضر

وقد يعود السر في تراجع البطالة بالريف مقارنة بالحضر لعدة عوامل متداخلة يرصدها تحيا مصر:

1. تنوع مصادر الدخل: أهل الريف لا يعتمدون فقط على الزراعة، بل يميلون إلى الجمع بين أكثر من عمل موسمي أو حر، مثل الحرف اليدوية، تجارة بسيطة، أو العمل في المشروعات الصغيرة، ما يقلل من نسب البطالة الظاهرة.


2. المشروعات القومية ومبادرات التنمية الريفية: مبادرات مثل حياة كريمة أسهمت في خلق فرص عمل جديدة في مجالات البناء، البنية التحتية، والخدمات، وهو ما ساعد على استيعاب أعداد كبيرة من الشباب.


3. الهجرة الداخلية والخارجية: كثير من أبناء الريف يعملون في المدن أو يسافرون للعمل بالخارج، لكنهم يُسجَّلون ضمن القوى العاملة الريفية، وبالتالي يقل معدل البطالة داخل القرى.


4. المرونة في سوق العمل الريفي: ثقافة العمل في الريف أكثر مرونة، حيث يقبل الشباب وظائف مؤقتة أو أعمال يومية دون الالتزام بالوظائف الرسمية، ما يجعل البطالة المقننة أقل مقارنة بالحضر.

معدل البطالة في الحضر يبلغ نحو 9.7% 

وكانت كشفت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، تطور معدلات البطالة في الحضر والريف، خلال الربع الثاني من العام الجاري "ابريل-يونيو" 2025، حيث بلغ معدل البطالة في الحضر نحو 9.7% من إجمالى قوة العمل فى الحضر، بينما كان 9.8% في الربع السابق مقابل 10% فى الربع المماثل من العام السابق.

معدل البطالة في الريف يصل إلى 3.3%

وقالت بيانات الجهاز الصادرة عن بحث القوى العاملة، إن معدل البطالة في الريف يصل إلى 3.3% من إجمالى قوة العمل فى الريف، بينما كان 3.6% في الربع السابق مقابل 3.8% في الربــع المماثل من العام السابق.
وبلغ عدد المشتغلين 31 مليون و559 ألف فرد، بينما كان 31 مليون و336 ألف فرد في الربع السابق، بنسبة زيادة بلغت 0.7%، وقد بلغ عدد المشتغلين في الحضر 31 مليون و411 مليون مشتغل، بينما بلغ عدد المشتغلين في الريف 18 مليون و148 ألف مشتغل .

وبلغ عدد المشتغلين بأجر نقدي 21 مليون و484 ألف مشتغل موزعة بين "17.851 مليون ذكور، 3.633 مليون إناث" بنسبة 68.1% من إجمالي المشتغلين، بينما كانت 69.7% في الربع السابق، مقابل 73.6% في الربع المماثل من العام  السابق .

وسجل عدد المشتغلين أصحاب الأعمال التي يديرونها ويستخدمون آخرين 1.256 مليون مشتغل "1.146 مليون مشتغل ذكور، 110 ألف مشتغلة إناث" بنسبة 4% من إجمالي المشتغلين بينما كان 4.3% في الربع السابق مقابل 3% في الربع المماثل من العام السابق.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق بين النبض المصري والإحساس الخليجي.. حسين الجسمي يطرح أغنيتين جديدتين ضمن ألبومه HJ2025
التالى نقابة الصحفيين المصريين تجدد إدانتها للجرائم الوحشية للعدوان الصهيوني في غزة