كتبت- هايدي فاروق
بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، جدد مجلس الشباب المصري التزامه بدعم مسارات التنمية المستدامة، وتعزيز قيم الإنسانية والتضامن، تأكيدًا لدوره كشريك وطني فعال في بناء مجتمع أكثر وعيًا وعدالة، ومستلهِمًا رسالته من مبادئ الأمم المتحدة التي تكرّم جهود العاملين في المجال الإنساني حول العالم.
وأكد المجلس أن العمل الإنساني هو مسؤولية جماعية تتطلب تضافر جهود الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص، مشيرًا إلى أهمية تمكين الشباب ليكونوا في صدارة هذه الجهود، من خلال مبادرات ميدانية وتنموية تستهدف الفئات الأكثر احتياجًا، وتدعم اللاجئين والنازحين والمتضررين من النزاعات والكوارث، داخل وخارج مصر.
وفي هذا السياق، صرّح الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس الأمناء لمجلس الشباب المصري وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، قائلاً:
“اليوم العالمي للعمل الإنساني ليس مجرد احتفال، بل هو لحظة مراجعة لالتزاماتنا الأخلاقية والإنسانية. نحن في مجلس الشباب المصري نؤمن بأن الشباب هم الطاقة القادرة على تجديد العمل الإنساني بروح من الإبداع والمسؤولية، ولهذا نعمل على تمكينهم ليكونوا قادة في مشروعات الإغاثة المجتمعية.”
وأضاف أن المجلس، عبر الفريق الإقليمي للإغاثة، يواصل تقديم الدعم لأهالي غزة وللاجئين والمقيمين في مصر من السودان واليمن، مؤكدًا التزام المجلس بتوفير الرعاية الأساسية والاحتياجات الإنسانية بشكل مستدام.
وأشاد المجلس بالدور التاريخي والمحوري الذي تقوم به جمهورية مصر العربية في قيادة جهود الإغاثة، وخاصة في قطاع غزة، حيث عملت الدولة المصرية على ضمان وصول المساعدات الإنسانية والإمدادات الحيوية، رغم التحديات، في موقف يعكس التزامها الدائم بدعم الأشقاء الفلسطينيين ونصرة القضايا العادلة في المنطقة.
وفي ختام بيانه، أكد المجلس أن العمل الإنساني يمثل قيمة عالمية تتجاوز الحدود والهويات، ويعكس الضمير الحي للبشرية في مواجهة الأزمات، مجددًا التزامه بإطلاق مبادرات إنسانية وتنموية مستدامة، تدعم جهود بناء الجمهورية الجديدة، ويكون فيها الشباب شركاء فاعلين في صياغة المستقبل.
