قال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل اعتقلت نحو 50 موظفا في غزة وتعرض بعضهم للتعذيب قبل الإفراج عنهم.
وأضاف :"فقدنا 360 موظفا في غزة خلال الحرب".
وأشارت مصادر فلسطينية إلى ارتقاء 30 شهيدا من بينهم 4 من منتظري المساعدات في قصف الاحتلال مناطق بقطاع غزة منذ فجر اليوم.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
ويأتي ذلك في إطار التصعيد الإسرائيلي المُستمر رغم الحديث عن اقتراب الوصول إلى اتفاقٍ يُنهي الحرب.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية في وقتٍ سابق أن الإدارة الأمريكية طلبت الاطلاع على خطط احتلال مدينة غزة.
وأشارت الهيئة إلى أن تقديرات الجيش تؤكد أن احتلال مدينة غزة سوف يستغرق 4 أشهر.
وقال يائير جولان، زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي، إنه يُشارك مع مئات الإسرائيليين في افتتاح الإضراب من أجل إعادة المخطوفين.
ويأتي ذلك في إطار استمرار الاحتجاجات الإسرائيلية على استمرار الحرب.
وقال بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية الإسرائيلي، إن المُظاهرات الإسرائيلية ضارة وتخدم حماس وتدفن الأسرى، على حد قوله.
وأضاف :"المُظاهرات المُناهضة للحكومة تدفع إسرائيل للاستسلام، وتُعرض أمنها ومُستقبلها للخطر".
ويأتي تعليق سموتريتش في إطار المُظاهرات التي نظمها مُحتجون على استمرار الحرب والتي رفعت رايات مُطالبة بإبرام صفقة لتحرير الأسرى.
وقال إيال زامير، رئيس الأركان الإسرائيلي، إن جيش الاحتلال سيُكثف هجماته على غزة حتى هزيمة حماس وإعادة المحتجزين.
وأضاف :"نقر اليوم خطة المرحلة المقبلة من الحرب على غزة".
وتابع قائلاً :"ملتزمون بإعادة المحتجزين إلى ديارهم أحياء وأمواتا".
وأضاف :"عملية عربات جدعون حققت أهدافها وحماس لا تمتلك حاليا نفس القدرات التي كانت تمتلكها قبل ذلك".
وأوصى جدعون ساعر، وزير الخارجية الإسرائيلي، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإغلاق قنصلية فرنسا في القدس .
وجاءت توصية ساعر ردا على عزم فرنسا الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وشددت منظمة التعاون الإسلامي على ادانتها لسياسات الاحتلال الإسرائيلي، مستنكرة قرار سلطاته تجميد الحسابات البنكية الخاصة بالبطريركية الأرثوذكسية في القدس المحتلة وفرض ضرائب باهظة على ممتلكاتها.
وأكدت المنظمة في بيان صدر الأحد الماضي أن هذا القرار يندرج ضمن سلسلة الاعتداءات المتواصلة على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية وحرية العبادة، في انتهاك واضح لقرارات الأمم المتحدة واليونسكو والقوانين الدولية ذات الصلة.
وحذرت من خطورة استمرار استهداف الاحتلال للمقدسات من خلال القصف والحرق وفرض الضرائب غير الشرعية، إضافة إلى تقييد حرية الوصول إليها، معتبرة ذلك محاولة لطمس الهوية التاريخية والدينية والثقافية للقدس، واستهدافا مباشرا للوجود المسيحي الأصيل في فلسطين.
وجددت المنظمة دعوتها للمجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات، وصون الهوية الحضارية لمدينة القدس ووضعها القانوني والتاريخي، باعتبارها إرثا إنسانيا ودينيا عالميا يجب حمايته وعدم المساس به.