نظمت لجنة المشاركة السياسية بالمجلس القومى للمرأة اجتماعا مشتركا مع لجنتى الشباب والمحافظات بالمجلس، لمناقشة تعزيز دور طلاب الجامعات لرفع الوعي بالمشاركة الانتخابية ، وذلك استعداداً للانتخابات البرلمانية 2025 ، وذلك بحضور الدكتورة رشا مهدي، عضوة المجلس ومقررة لجنة المشاركة السياسية ، وعهود وافي عضوة المجلس ومقررة لجنة الشباب ، شيماء بدرشين عضوة لجنة المحافظات، والدكتورة شيماء نعيم المديرة العامة للإدارة الاستراتيجية بالمجلس وعدد من عضوات وأعضاء اللجان، وعبر تقنية الفيديو كونفرانس شاركت كل من الدكتورة ميادة عبد القادر عضوة المجلس ومقررة لجنة المحافظات والاستاذة ايزيس محمود خبيرة التنمية والتدريب .
حيث أكدت الدكتورة رشا مهدي على ضرورة تكثيف الجهود لتوعية الشباب الجامعي بأهمية المشاركة السياسية، مشيرة إلى أن هذه المرحلة العمرية تمثل ركيزة أساسية في تشكيل مستقبل الوطن. وأوضحت أن تعريف الطلاب بالدستور وبحقوقهم وواجباتهم، ومناقشة أسس الحملات الانتخابية وأساليب التعبير الديمقراطي، يعد من أهم الخطوات لخلق جيل واعٍ ومؤهل للمشاركة الفاعلة في بناء الدولة. وأشارت إلى مبادرة "معاً بالوعي نحميها" التى أطلقها المجلس القومى للمرأة في كافة المحافظات بهدف رفع وعي المستهدفين بقضايا الوطن، وتأتي تجسيدًا لرؤيته في تعزيز المشاركة المجتمعية والسياسية بين الشباب والفتيات على حد سواء.
الانتماء والهوية الوطنية لدى الأجيال الجديدة
فيما شددت عهود على أهمية غرس قيم الانتماء والهوية الوطنية لدى الأجيال الجديدة، مؤكدة أن تشجيع الفتيات والشباب على الانخراط في الأنشطة المجتمعية والسياسية من شأنه أن يخلق نماذج شبابية ملهمة قادرة على قيادة التغيير. وأوضحت أن المجلس القومي للمرأة يعمل بشكل متواصل على إعداد كوادر شبابية مؤهلة، من خلال تنظيم برامج تدريبية ومعسكرات توعوية بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب، بما يسهم في تنمية مهارات القيادة والاتصال وتعزيز الوعي المجتمعي والسياسي لديهم.
أهمية الدور الذي تقوم به وحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات
كما تناولت الدكتورة شيماء نعيم في كلمتها أهمية الدور الذي تقوم به وحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات، مؤكدة أنها تعد آلية أساسية لتوفير بيئة آمنة وداعمة للفتيات، بما يضمن مشاركتهن الإيجابية في الحياة الجامعية والعامة.
وأشارت إلى ضرورة تفعيل هذه الوحدات بشكل أكبر، مع توسيع نطاق الشراكات بين المجلس القومي للمرأة ومؤسسات الدولة والجهات المعنية، من أجل رفع مستوى الوعي بحقوق المرأة وتعزيز مشاركتها السياسية، لاسيما فيما يتعلق بالاستحقاقات الانتخابية المقبلة، مع التركيز على طلاب الجامعات كقوة فاعلة ومؤثرة في المجتمع.