أعرب الكابتن طارق محروس، المدير الفني لمنتخب مصر لكرة اليد تحت 19 عامًا، عن امتنانه العميق للرئيس عبد الفتاح السيسي، على رعايته الكاملة لبطولة العالم لكرة اليد، التي استضافتها مصر مؤخرًا. وأكد محروس أن هذا الاهتمام الرئاسي منح البطولة طابعًا عالميًا وأضفى عليها قيمة خاصة، انعكست في التنظيم المميز والإشادة الدولية التي تلقتها مصر من جميع الوفود المشاركة. كما توجه بالشكر للشركة المتحدة للرياضة، والاتحاد الدولي لكرة اليد، والاتحاد المصري للعبة، على جهودهم في إنجاح الحدث الكبير.
تقدير للدعم الحكومي والمؤسسات الرياضية
وأضاف المدير الفني أن الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، كان حاضرًا بقوة في تفاصيل البطولة، من خلال تواصله الدائم معه للاطمئنان على حالته الصحية بعد الأزمة المفاجئة التي مر بها قبل انطلاق المنافسات، فضلًا عن حضوره للمباريات وتشجيع اللاعبين. وأوضح محروس أن هذه الرعاية تعكس مكانة الشباب في الدولة المصرية، مشددًا على أن مصر أثبتت مجددًا أنها “بلد الأمن والأمان”، وهو ما لمسه جميع ضيوف البطولة الذين أشادوا بالتنظيم والاستقبال.
إشادة بالجهاز الفني والاتحاد المصري
كما وجه طارق محروس رسالة تقدير لمسؤولي الاتحاد المصري لكرة اليد، وفي مقدمتهم الكابتن خالد فتحي رئيس الاتحاد، على دعمه المستمر وزياراته خلال فترة مرضه، بالإضافة إلى الكابتن مؤمن صفا المدير الرياضي، الذي وصفه بأنه “رجل المواقف الصعبة” نظرًا لدوره البارز في تسيير شؤون المنتخب خلال الفترة العصيبة. ولم ينس محروس أن يثني على باربيتو، المدرب الذي تولى المسؤولية مؤقتًا أثناء أزمته الصحية، وتمكن من قيادة المنتخب في أصعب اللحظات.
اعتذار للجماهير المصرية
واختتم محروس تصريحاته بالتأكيد على أن طموح المنتخب كان اعتلاء منصة التتويج والتتويج بلقب المونديال، إلا أن الفريق اكتفى بالمركز الخامس. وقال: “أعتذر للشعب المصري عن عدم تحقيق الهدف المنشود، فالرياضة مكسب وخسارة، والأخطاء واردة من أي مدرب. لكننا سنعمل بجد في المرحلة المقبلة لتقديم الأفضل وإسعاد الجماهير”.
