أمر رئيس نيابة رمل أول بالإسكندرية باستعجال تقرير الصفة التشريحية للمجنى عليها لاعبة الجودو التى لقت مصرعها إثر اصابتها بـ3 طلقات رصاص.
كما امرت النيابة بسرعة تفريغ كاميرات المراقبة وارسال الطبنجة المضبوط بمسرح الجريمة الى المعمل الكيمائى والادلة الجنائية لفحصها مع فوارغ الطلقات التى عثر عليها بجوار جثة المجنى عليها والاعيرة النارية المستخرجة من الجثة ، كما استدعت النيابة شهود العيان من جيران المجنى عليها لسؤالهم ، كانت عقب انتهاء الطبيب الشرعي من تشريحها، وتسليم الجثمان إلى أسرتها لتشييع جنازتها،
ومازالت النيابة تباشر تحقيقاتها في واقعة مقتل لاعبة الجودو بنادي سموحة «د.ع»، على يد زوجها الذي أطلق عليها أعيرة نارية من طبنجته الميرى، ثم أطلق عيار ناري على نفسه، وتم نقله إلى المستشفى ووضعه في العناية المركزة فى حالة حرجة.
كان ضباط قسم شرطة الرمل أول، قد تلقى بلاغ بوقوع حادث إطلاق نار ومتوفية بمنطقة جناكليس، دائرة القسم ، وبانتقال فريق من ضباط مباحث القسم لمكان البلاغ، تبين وجود جثة الزوجة «د.ع» مسجاة بأرضية الشقة ترتدى كامل ملابسها، ووجود زوجها "ضابط" مصاب بطلق ناري، وعثر على طبنجة ميرى بمسرح الجريمة.
وبمناظرة الجثة، تبين إصابتها بعدد 3 طلقات نارية، لها فتحات دخول وخروج، وآثار حرق مما يرجح إطلاقها من مسافة قصيرة، فيما لم تتوصل التحريات المبدئية لأسباب الحادث، وتبين أن المتوفية تركت وراءها طفلين.
هذا وقام خبراء الأدلة الجنائية بجمع فوارغ الطلقات من مسرح الحادث، ورفع البصمات، إنفاذا لأمر النيابة العامة ، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
رغم أن المجنى عليها دينا كانت تحتفظ بخصوصية صفحتها على "فيسبوك"، إلا أنها حرصت على ذكر اسم زوجها ونجليها في بياناتها الشخصية، بينما أبقت حساباتها على "إنستجرام" و"تيك توك" مفتوحة أمام الجمهور، حيث كانت تنشر محتوىً بسيطًا عن العناية بالبشرة وتنسيقات الملابس، وتظهر بصورة امرأة هادئة ومستقرة.
كان آخر ما نشرته دينا عبر منصة "تيك توك" مقطع فيديو تحتفل فيه بذكرى زواجها، وجّهت خلاله رسالة رومانسية لزوجها قالت فيها: «أنت أعظم إنجازاتي»،
وتضمنت الرسالة الرومانسية كلمات " أنت أعظم إنجازاتي.. أحلى حد دخل حياتي.. حاجة حركت مشاعري.. خرجتني من سكاتي.. 100 سؤال وانت الإجابة.. بيت أمان في وسط غابة.. أنت كل حاجة حلوة.. دعوة كانت مستجابة".
وأرفقت المجنى عليها الفيديو بتعليق: «ذكرى سنوية سعيدة يا حبيبي.. بحبك»، هذا المشهد، الذي بدا للمتابعين لحظة حب خالصة، تحوّل بعد أيام إلى خلفية مأساوية لجريمة قتل داخل بيت الزوجية.