أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، إصابة ضابط بجروح متوسطة وجندي آخر بجروح طفيفة خلال معارك دارت شمال قطاع غزة، مؤكدًا أنه تم إجلاء المصابين إلى المستشفى وإبلاغ عائلتيهما.
ويأتي ذلك في ظل تصعيد عسكري واسع بمدينة غزة، حيث تشن القوات الإسرائيلية قصفًا عنيفًا على مناطق مختلفة، تنفيذًا لخطة الأركان التي تستهدف السيطرة على المدينة على مراحل تمتد لأشهر.
سياسيًا، سلمت حركة "حماس" ردًا وصفته بـ"الإيجابي" إلى الوسيطين القطري والمصري بشأن مقترح لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. وذكرت الحركة أنها وافقت على المبادرة المعدلة التي طرحها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، والتي تنص على هدنة لمدة 60 يومًا، تشمل إطلاق 10 أسرى إسرائيليين أحياء و19 جثمانًا، مقابل إدخال مساعدات إنسانية واسعة عبر الآلية الأممية، مع تأجيل النقاش حول الملفات الخلافية المتعلقة بترتيبات "اليوم التالي".
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة في غزة وفاة 5 أشخاص، بينهم طفلان، خلال الساعات الأخيرة جراء الجوع وسوء التغذية، ما رفع حصيلة ضحايا التجويع إلى 263 شخصًا بينهم 112 طفلًا. كما أفادت بمقتل 27 شخصًا وإصابة 281 آخرين من بين منتظري المساعدات الإنسانية، لترتفع حصيلة الضحايا في هذا السياق إلى 1965 قتيلًا وأكثر من 14،700 مصاب.