عقد محمد رمضان غريب وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، اليوم، اجتماعًا موسعًا بقاعة الاجتماعات بإدارة فاقوس التعليمية، بحضور عدد من مديري عموم الإدارات التعليمية (فاقوس، الحسينية، الصالحية الجديدة، صان الحجر، ومنشأة أبو عمر)، إلى جانب وكلاء الإدارات، ومديري المراحل التعليمية، ورؤساء أقسام المتابعة والتخطيط والإحصاء والمباني والأمن، وذلك في إطار الاستعداد المبكر لانطلاق العام الدراسي الجديد 2026/2025.
تنفيذ تعليمات الوزير والمحافظ
أكد وكيل أول الوزارة أن الاجتماع يأتي تنفيذًا لتوجيهات محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وحازم الأشموني محافظ الشرقية، مشددًا على ضرورة الالتزام الكامل بالكتاب الدوري رقم (17) الخاص بإجراءات الاستعداد للعام الدراسي الجديد.
معالجة الكثافات وتوفير فصول جديدة
ناقش الاجتماع سبل خفض الكثافة الطلابية داخل الفصول، واستثمار جميع الفراغات داخل المباني المدرسية كفصول دراسية إضافية، مع الالتزام بألا يزيد عدد الطلاب عن 44 طالبًا في المرحلتين الابتدائية والإعدادية، و40 طالبًا في المرحلة الثانوية.
كما تناولت المناقشات دراسة استثمار بعض المدارس الإعدادية والثانوية بما يتناسب مع احتياجات كل إدارة، والتوسع في إنشاء مدارس للتعليم الفني الصناعي.
متابعة أعمال الصيانة والتجهيزات
شدد "رمضان" على سرعة الانتهاء من أعمال الصيانة سواء الشاملة أو البسيطة بالمدارس، وتجديد الأثاث المدرسي وصيانة السبورات، مع رفع تقارير دورية بشأن المدارس المتعثرة لعرضها على هيئة الأبنية التعليمية، لضمان تسليمها قبل بدء الدراسة. كما وجه بضرورة استكمال دهانات الفصول وتشجير المدارس بما لا يعيق الأنشطة التربوية.
الانضباط الإداري وتنسيق القبول
وجه وكيل أول الوزارة بضرورة مراجعة تنسيق القبول بمرحلة رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي وفقًا للقرارات الوزارية، مع الالتزام بالزي المدرسي بجميع المراحل التعليمية. كما شدد على حصر العجز والزيادة في أعضاء هيئة التدريس وتنفيذ نشرات النقل والندب قبل بدء الدراسة، والتأكيد على ألا يكون هناك معلم بدون جدول دراسي.
ختام الاجتماع
في ختام الاجتماع، حث الأستاذ محمد رمضان جميع القيادات التعليمية على العمل بروح الفريق الواحد، وبذل أقصى الجهود من أجل تهيئة بيئة تعليمية جاذبة، تحقق الانضباط والجدية، وتلبي تطلعات الطلاب وأولياء الأمور في بداية عام دراسي متميز.
