الدبيبة: لا تطبيع مع إسرائيل ولا قبول بتهجير الفلسطينيين.. والقضية جزء من وجدان الليبيين

عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية المؤقتة

نفى عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية المؤقتة، صحة الاتهامات التي وُجهت إلى حكومته بشأن السعي نحو التطبيع مع إسرائيل، مؤكدًا أن هذه المسألة محسومة ورافضة بشكل قاطع لدى الشعب الليبي.

وقال الدبيبة إن ما أثير حول قبول حكومته استضافة مهجّرين فلسطينيين من قطاع غزة لا يعدو كونه مغالطات إعلامية وتسريبات صحفية كاذبة، مشددًا على أن ليبيا لن تكون طرفًا في أي مخطط يستهدف الشعب الفلسطيني، وفقًا لصحيفة "الشرق الأوسط".

 وأكد أن مزاعم قبول ليبيا بجريمة تهجير الفلسطينيين ليست سوى افتراءات لا أساس لها، لافتًا إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية نفت عبر سفارتها في طرابلس هذه الأخبار جملة وتفصيلًا.

وأشار إلى أن ما يجري في غزة من قتل وتجويع للأطفال وحرمان المدنيين من أبسط حقوقهم الإنسانية يمثل مأساة كبرى يتعين على المجتمع الدولي مواجهتها بجدية، لضمان أن يعيش الشعب الفلسطيني بأمن وسلام فوق أرضه، لا أن يُهجَّر منها.

ولفت رئيس الحكومة إلى أن مثل هذه الشائعات المغرضة مرتبطة بتراجع المعايير المهنية في بعض وسائل الإعلام، وهو ما تستغله أطراف معينة من أجل تضليل الرأي العام وإثارة البلبلة داخل الساحة الليبية.

وشدد الدبيبة أن ليبيا لا تملك أي نية أو رغبة في التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية تظل جزءًا أصيلًا من وجدان الشعب الليبي، وركيزة ثابتة في مواقفه الوطنية والقومية.