أدانت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين قرار شرطة الاحتلال الإسرائيلي منع إقامة الاحتفال بعيد التجلي على جبل طابور للعام الثاني على التوالي، مؤكدة أن هذا القرار يشكل انتهاكاً صارخاً لحرية العبادة واعتداءً متواصلاً على حقوق المسيحيين في ممارسة شعائرهم الدينية داخل الأرض المقدسة.
- خوري: ذرائع إسرائيلية لتقييد حرية العبادة
وفي بيان صدر عن الدكتور رمزي خوري رئيس اللجنة، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، أوضحت اللجنة أن عيد التجلي يُعد من أهم المناسبات الدينية المسيحية في فلسطين.
وأكد خوري أن الذرائع التي تقدمها سلطات الاحتلال لمنع إقامة الاحتفال لا تعدو كونها مبررات واهية تهدف إلى تقييد حرية العبادة، وفرض المزيد من القيود على المواقع المقدسة، في إطار سياسة ممنهجة للتضييق على الكنائس.
- دعوة لحماية الوجود المسيحي في فلسطين
وشددت اللجنة على أن استمرار منع المسيحيين من ممارسة شعائرهم الدينية يمثل تهديداً مباشراً لوجودهم في فلسطين، وطالبت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بـ التدخل العاجل والضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي من أجل ضمان حرية العبادة وصون حقوق المسيحيين التاريخية.
- عيد التجلي.. رسالة رجاء تتجدد
ويُحتفل بعيد التجلي بذكرى ظهور مجد السيد المسيح على جبل طابور أمام تلاميذه بطرس ويعقوب ويوحنا، ورغم القيود، يحمل هذا العيد للمسيحيين في فلسطين رسالة رجاء وإيمان بأن نور المسيح يغلب ظلمة العالم ويمنح القوة للثبات والصمود.