في ظل التحديات الاقتصادية المتصاعدة عالمياً وإقليمياً، يظل دور محافظ البنك المركزي محورياً في توجيه السياسات النقدية وضمان استقرار الاقتصاد الوطني.
قدرات محافظ البنك المركزي القيادية في مواجهة التحديات المالية وتحقيق استقرار الأسواق
وبعد التجديد له في منصبه، يرصد تحيا مصر قدرات محافظ البنك المركزي القيادية في مواجهة التحديات المالية وتحقيق استقرار الأسواق، ليؤكد أنه رجل المهام الصعبة.
السياسات النقدية والاستقرار المالي
التحكم في التضخم: اتخذت قيادة البنك المركزي سلسلة من الإجراءات لضبط معدلات التضخم، بما في ذلك تعديل أسعار الفائدة والسياسات الاحترازية لدعم الاستقرار النقدي.
حماية الاحتياطي النقدي: حافظ على مستوى احتياطي النقد الأجنبي بشكل يدعم قدرة الدولة على مواجهة الصدمات الاقتصادية.
دعم القطاع المصرفي والتمويل
تعزيز الثقة في البنوك: إطلاق مبادرات لتعزيز الرقابة على المؤسسات المصرفية وتحسين جودة الخدمات المصرفية للعملاء.
تسهيل التمويل: دعم مشاريع التمويل العقاري والصناعي والمشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال سياسات ائتمانية مرنة.
الابتكار والتحديث الرقمي
المدفوعات الرقمية: تشجيع استخدام البطاقات الإلكترونية والتطبيقات المالية لتقليل التعامل النقدي وتعزيز الشمول المالي.
التحول الرقمي للبنك المركزي: تطوير البنية التحتية الرقمية للبنك لضمان سرعة اتخاذ القرار وكفاءة العمليات.
الإنجازات الاقتصادية الكبرى
تثبيت استقرار العملة: استقرار سعر الصرف في مواجهة تقلبات الأسواق العالمية.
مواجهة الأزمات المالية: إدارة أزمات الأسواق المصرفية والمالية بكفاءة، بما عزز الثقة في الاقتصاد الوطني.
المشاريع الكبرى: دعم برامج تمويل البنية التحتية الوطنية والمبادرات الاقتصادية الكبرى التي تخدم التنمية المستدامة.
تحقيق إنجازات ملموسة على صعيد السياسات النقدية والقطاع المصرفي والابتكار المالي
يعتبر محافظ البنك المركزي رمزاً للثبات والقيادة الاقتصادية الحكيمة، حيث تمكن خلال فترة توليه، من تحقيق إنجازات ملموسة على صعيد السياسات النقدية والقطاع المصرفي والابتكار المالي، مؤكدًا أنه بالفعل رجل المهمام الصعبة في قلب الاقتصاد الوطني.
وجدير بالذكر، أنه تولى حسن عبدالله منصب قائما بأعمال محافظ البنك المركزي في 18 أغسطس 2022 خلفا لطارق عامر، جاء تعيينه محافظًا للبنك المركزي تزامنًا مع أزمة حادة في النقد الأجنبي وانتشار السوق السوداء وارتفاع معدلات التضخم، حصل على بكالوريوس إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية عام 1982، يمتلك خبرة مهنية امتدت لأكثر من 40 عامًا، شغل منصب الرئيس التنفيذي للبنك العربي الأفريقي الدولي، تم تعيينه رئيساً للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، لعب دور رئيسي في عملية دمج بنك مصر أمريكا الدولي بالبنك العربي الأفريقي.