أكد الدكتور محمد مصطفى، رئيس الوزراء الفلسطيني، أن الحكومة ماضية في التزامها تجاه أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة رغم الظروف القاسية والعدوان المستمر.
رئيس الوزراء الفلسطيني: لن يهدأ لنا بال حتى نعيد الحياة الكريمة لأهلنا في غزة
وقال خلال كلمته بمؤتمر صحفي مع وزير الخارجية، من أمام معبر رفح، : “لن يهدأ لنا بال حتى نعيد الحياة الكريمة لأهلنا، ونستعيد الوحدة بين شطري الوطن على طريق تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”.
وشدد على أن المرحلة الراهنة لا تحتمل الحزن أو المعاتبة، بل تتطلب عملاً جادًا ومخلصًا لرفع الظلم عن غزة، ووقف العدوان، وإعادة الإعمار، وتوفير مقومات الحياة الكريمة للأهالي.
وأوضح رئيس الوزراء أن السلطة الوطنية الفلسطينية تواصل دورها ومسؤولياتها منذ تأسيسها في تقديم الخدمات الأساسية من صحة وتعليم ومياه وكهرباء، بدعم عشرات الآلاف من الموظفين في القطاع الذين وصفهم بأنهم نموذج للصمود والاستمرار في خدمة أبناء شعبهم رغم التحديات.
وأشار إلى أن الحكومة أنشأت غرفة العمليات الحكومية للمحافظات الجنوبية في رام الله، والتي تضم أكثر من 40 جهة حكومية وإغاثية محلية ودولية، لتنسيق جهود المساعدات والإغاثة، مؤكدًا أن هذه الجهود ستتكثف فور توفر الظروف الملائمة.
ونوه بأن فترة الهدنة السابقة شهدت إقامة مخيمات إيواء مؤقتة ورفع الركام من بعض المرافق الحيوية، قبل أن يعاود الاحتلال تدميرها.