وجه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس رسالة شديدة اللهجة إلى جماعة الحوثيين المدعومة من إيران بأنها ستدفع الثمن باهظاً بشأن هجومها المتكرر على إسرائيل، منوهاً بأن تم فرض حصار شامل على الحوثيين.
وزير الدفاع الإسرائيلي:نفرض على الحوثيين حصارًا جويًا وبحريًا مؤلمًا للغاية
وقال كاتس بحسب ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" :"سيدفع الحوثيون ثمنًا باهظًا لأي محاولة إطلاق نار على إسرائيل. نفرض عليهم حصارًا جويًا وبحريًا مؤلمًا للغاية".
وأضاف كاتس :"قد هاجمنا هذا الصباح أهدافًا للبنية التحتية والطاقة. هذه مجرد البداية..ستكون العواقب وخيمة ومؤلمة. من يرفع يده ضد إسرائيل سيُقطع".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن افيخاي ادرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن بشن الجيش هجوم على أهدافًا في عمق اليمن في منطقة مدينة صنعاء
وأشار ادرعي إلى أن:" الأهداف كانت على بعد نحو 2000 كيلومتر عن شواطئ إسرائيل وبعمق نحو 150 كيلومتر في عمق اليمن مستهدفًا بنى تحتية للطاقة استخدمها نظام الحوثي".
وأوضح أن الهجوم جاء رداً على إطلاق الحوثيين صواريخ أرض أرض ومسيرات نحو الأراضي الاسرائيلية.
انفجارات تهز اليمن
وذكرت مصادر إسرائيلية أن البحرية الإسرائيلية نفذت صباح الأحد ضربات على محطة كهرباء جنوب العاصمة اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن انفجارات كبيرة وقعت في المنطقة، ما أدى إلى خروج المولدات عن الخدمة.
ويتم تنفيذ معظم الضربات بواسطة طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، وكانت آخر ضربة على الحوثيين في يوليو الماضي، نفذتها طائرة بدون طيار تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي.
وفي هذه الأثناء، أطلق الحوثيون سبعة صواريخ باليستية وسبع طائرات مسيرة على الأقل على إسرائيل، وهي هجمات لم تتسبب في أي أضرار أو إصابات.
وكان الحوثيون قد هاجموا إسرائيل آخر مرة، صباح الخميس، بصاروخ باليستي تم اعتراضه.
بدأ الحوثيون بمهاجمة إسرائيل وحركة المرور البحري في نوفمبر/تشرين 2023، بعد شهر من شن إسرائيل عملية عسكرية على قطاع غزة.
وأوقف الحوثيون إطلاق النار خلال وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحماس في يناير 2025. وبحلول ذلك الوقت، كانوا قد أطلقوا أكثر من 40 صاروخًا باليستيًا وعشرات الطائرات بدون طيار الهجومية على إسرائيل، بما في ذلك صاروخ أدى إلى مقتل مدني وإصابة عدة أشخاص آخرين في تل أبيب في يوليو، مما دفع إسرائيل إلى شن أول ضربة في اليمن.
منذ 18 مارس، عندما استأنف جيش الإسرائيلي هجومه على غزة، أطلق الحوثيون في اليمن 69 صاروخًا باليستيًا وما لا يقل عن 22 طائرة مسيرة على إسرائيل. ولم يُصب العديد من هذه الصواريخ أهدافها.