نجحت أجهزة وزارة الداخلية في كشف ملابسات مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر خلاله سيدة تعتدي بالضرب على أخرى ورجل بزعم محاولتهما خطف نجلها بالقاهرة، وهو ما أثار حالة من الجدل والخوف بين رواد السوشيال ميديا.
التحقيقات تكشف الحقيقة
عقب الفحص، تبين عدم ورود أي بلاغات رسمية بشأن واقعة خطف، وأن ما جرى بالفعل يعود إلى يوم 13 من الشهر الجاري بدائرة قسم شرطة الزاوية الحمراء، حيث نشبت مشاجرة بين سيدتين، إحداهما مقيمة بالزاوية الحمراء والأخرى وزوجها مقيمان بدائرة قسم حدائق القبة.
بداية الأزمة كانت بسبب مشادة كلامية حول لهو الأطفال داخل إحدى الحدائق، تطورت سريعًا إلى مشاجرة بالأيدي بين الطرفين، وخلالها ادعت السيدة الأولى – على غير الحقيقة – أن الأخرى وزوجها حاولا خطف نجلها، وذلك بدافع الانتقام ونكاية بهما.
إجراءات قانونية وردع الشائعات
أكدت وزارة الداخلية أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال أطراف الواقعة، مشددة على خطورة ترويج مثل هذه الادعاءات الكاذبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي قد تثير الذعر بين المواطنين.
كما دعت الوزارة الجميع إلى تحري الدقة وعدم الانسياق وراء الشائعات أو نشر مقاطع مجتزأة من سياقها قبل التأكد من حقيقتها.