أثار اختفاء الحساب الرسمي للعلامة التجارية التي تحمل اسم مها الصغير من منصة "إنستغرام" جدلًا واسعًا، خاصة أنه جاء بعد أيام قليلة من تصاعد الاتهامات الموجهة لها باستخدام لوحات فنية أجنبية دون إذن، وطرح تصميمات لحقائب نسائية يُشتبه في نسخها من دار أزياء معروفة تحمل اسم HB Boot Corral.
2a02:4780:c:d9e9::1
بدأت الأزمة عندما لاحظ عدد من الفنانين الأوروبيين وجود أعمالهم التشكيلية ضمن تصميمات المجموعة الجديدة دون الحصول على أي موافقة قانونية، وسرعان ما تطور الأمر ليشمل اتهامات مباشرة باستخدام تصميمات كاملة منسوبة إلى العلامة الأجنبية، ما دفع رواد مواقع التواصل إلى توجيه انتقادات حادة للمصممة ومشروعها التجاري.
جاء قرار حذف الحساب من منصة الصور العالمية بمثابة مفاجأة للمتابعين، وفتح الباب أمام تساؤلات جديدة بشأن مدى قانونية المواد المستخدمة في المجموعة الأخيرة، خصوصًا في ظل غياب أي توضيح رسمي من مها الصغير حتى الآن، الأمر الذي اعتبره البعض محاولة للهروب من مواجهة الاتهامات أو الاعتراف الضمني بوجود مخالفات تتعلق بحقوق النشر والتصميم.
وسلطت هذه الواقعة الضوء مجددًا على هشاشة منظومة حماية الملكية الفكرية في قطاع الموضة المحلي، حيث تغيب أحيانًا آليات التدقيق والرقابة على المحتوى الإبداعي المعروض في الأسواق، ما يشجع على تكرار وقائع مماثلة دون رادع قانوني حقيقي، فيما طالب عدد من المتخصصين بفتح تحقيق مستقل لتحديد مسؤولية القائمين على تنفيذ التصاميم.
حتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم يصدر أي رد رسمي من مها الصغير أو فريقها القانوني بشأن تفاصيل ما جرى، بينما يستمر الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي حول طبيعة الأزمة وحدود مسؤولية المصممة، في وقت تتراجع فيه ثقة الجمهور تدريجيًا بمنتجات العلامة بعد الاتهامات المتلاحقة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.