مواعيد الامتحانات بنظام البكالوريا ورسوم التحسين.. في خطوة طموحة لتحديث منظومة التعليم الثانوي، حددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تفاصيل نظام "البكالوريا المصرية"، الذي أقرته لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب ضمن التعديلات الجديدة على قانون التعليم، ويأتي الهدف من هذا النظام إلى تقديم مسار مرن يتماشى مع المعايير الدولية، ويخفف من الضغوط التي تفرضها الثانوية العامة التقليدية، مع إتاحة تنوع أكاديمي ومهني يتناسب مع ميول الطلاب المختلفة.
مواعيد الامتحانات: فرصتان سنويًا
تُعقد امتحانات البكالوريا على مرحلتين:
الصف الثاني الثانوي: في شهري مايو ويوليو.
الصف الثالث الثانوي: في شهري يوليو وأغسطس.
وتُمنح لكل طالب فرصتان للامتحان سنويًا، مما يوفر مزيدًا من المرونة في التقييم والتحصيل العلمي.
الرسوم والمحاولات: المجانية أولًا والتكرار بمقابل رمزي
الامتحان الأول مجاني تمامًا، بينما يُفرض رسم قدره 200 جنيه كحد أقصى لأي محاولة لاحقة.
تُسجل جميع المحاولات التي يتقدم لها الطالب، وترصد كل الدرجات التي حصل عليها.
يتم إرسال قاعدة البيانات الكاملة الخاصة بمحاولات الطالب إلى مكتب التنسيق، ليتم التنسيق الجامعي بناءً عليها.
تقييم المواد والمجموع النهائي
تُحسب درجة كل مادة من 100 درجة.
يكون المجموع الكلي للطالب هو مجموع الدرجات التي حصل عليها في المواد التي اجتازها.
يحق للطالب إعادة دخول الامتحانات في أي عام دراسي لاحق لتحسين مستواه، شريطة أن يكون قد أدى المحاولة الأولى في عامه الدراسي الأساسي.
يُسمح للطالب بعد الانتهاء من المسار الأساسي بدراسة مواد إضافية في أي مستوى، إذا كان يرغب في توسيع مساره الأكاديمي أو المهني.
بنود القانون: نظام مجاني ومدة الدراسة 3 سنوات
نصت المادة 37 من القانون على أن البكالوريا نظام اختياري مجاني، يمكن الالتحاق به بعد الحصول على شهادة إتمام التعليم الأساسي، ولا يُسمح بالتحويل إليه أو منه أثناء الدراسة.
فيما تنص المادة 37 مكررًا 1 على أن مدة الدراسة في نظام البكالوريا هي ثلاث سنوات، يحصل الطالب بعدها على شهادة تعادل الثانوية العامة.
نحو تعليم متطور يناسب الطلاب
بهذا النظام، تمضي مصر خطوة مهمة نحو تقديم تعليم ثانوي حديث ومتنوع، يراعي الفروق الفردية، ويتيح للطلاب فرصًا متعددة للتفوق دون القلق من مصير عام دراسي واحد، مما يعكس تحولًا جذريًا في فلسفة التقييم والمناهج.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
