السبت 16 اغسطس 2025 | 10:57 مساءً
قال سامح عاشور، نقيب المحامين الأسبق، إن ما يُعرف بمشروع «إسرائيل الكبرى» ليس مفهوماً جديداً، بل هو حلم صهيوني قديم متجذر في الفكر الإسرائيلي، وأن التعامل مع هذا المصطلح باعتباره أمراً مفاجئاً يعد "كارثة"، مؤكداً أن الفكرة قائمة منذ عقود، وأن قادتها يروّجون لها كلما سنحت لهم الفرصة، من النيل إلى الفرات.
وأشار "عاشور" خلال لقائه مع الإعلاميين محمود السعيد وآية عبدالرحمن، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن إلى أن إسرائيل لم تُنشأ من أجل التعايش مع دول المنطقة، بل جاءت للسيطرة عليها وفرض الهيمنة، وأن ما يُطرح من سلام في المنطقة لا يُنظر إليه داخل إسرائيل كسلام دائم، وإنما كمرحلة مؤقتة ضمن مخطط التمكين والسيطرة على مزيد من الأراضي.
أكد سامح عاشور، نقيب المحامين الأسبق، أن إسرائيل لم تؤمن يوماً بسلام دائم في المنطقة، بل تعتبره أداة مرحلية في سبيل التمكين لمشروعها الاستعماري، وأن عقد اتفاق سلام مع مصر لم يكن غاية في حد ذاته، وإنما وسيلة إلى أن تتمكن من مناطق أخرى في الإقليم.
وأضاف عاشور أن ما يقوم به الاحتلال اليوم هو تصفية القوى المحيطة مثل حزب الله وحركة حماس، بهدف تهيئة المناخ للتفرغ لما وصفه بـ"المعركة الأكثر شراسة"، وهي استهداف مصر ضمن مخطط استعماري ضخم يمتد ليشمل بلاد الشام والعراق وصولاً إلى الكويت.
اقرأ ايضا
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.