كتبت السيدة الأولى ميلانيا ترامب رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رسالة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك خلال زيارته إلى ولاية ألاسكا وعقد قمة بين الزعيمين بالتزامن مع الحرب المشتعلة في أوكرانيا.
رسالة من زوجة ترامب إلى سيد الكرملين
وكشفت وكالة رويترز للأنباء نقلاً عن مسؤولان في البيت الأبيض عن فحوى الرسالة الموجهة إلى سيد الكرملين، والتي تتعلق باختطاف روسيا لأطفال أوكرانيين.

ولم تحضر ميلانيا ترامب القمة، وقال ترامب إنه وبوتين اتفقا على العديد من النقاط ، ولكن لا يزال هناك طريق طويل قبل التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا.
وحددت أوكرانيا أكثر من 19500 طفل اختطفتهم روسيا خلال الحرب الشاملة ونقلوا قسراً إلى روسيا أو الأراضي الأوكرانية المحتلة من قبل روسيا أو بيلاروسيا. لم تتم إعادة سوى 1509 إلى الوطن.
وفي مارس 2023، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق بوتن ومفوضته لحقوق الطفل ماريا لفوفا بيلوفا بتهمة اختطاف أطفال أوكرانيين.
والولايات المتحدة ليست عضوًا في المحكمة الجنائية الدولية، ولم تكن مُلزمة باعتقال بوتين خلال زيارته.
اختطاف الأطفال
ويقدر المسؤولون الأوكرانيون أن العدد الحقيقي للأطفال المختطفين قد يكون أعلى بكثير من العدد المؤكد وهو حوالي 20 ألف طفل. فيما كشفت تقارير أخرى أن العدد يصل إلى 150 ألف طفل، بينما تراوحت تقديرات المفوضة الرئاسية لحقوق الطفل داريا هيراسيمتشوك بين 200 ألف و300 ألف طفل.
وذكرت صحيفة "كييف اندبندنت" أن خلال فترة وجودهم في روسيا، يُوضع الأطفال لدى عائلات أو معسكرات روسية، وغالبًا ما يخضعون لتدريب عسكري، ويتعرضون لدعاية مكثفة تهدف إلى طمس هويتهم الأوكرانية. ويفيد العائدون بتعرضهم للعقاب لمجرد تحدثهم الأوكرانية، وإبلاغهم بأن وطنهم لم يعد يرغب بهم. وقد
وأشارت إلى أن السلطات الاحتلال الروسية في أوكرانيا أنشأت "كتالوجًا" إلكترونيًا يعرض الأطفال للتبني، مع تصنيفهم بناءً على سمات جسدية مثل لون العينين أو الشعر. ووصف ميكولا كوليبا، رئيس منظمة "أنقذوا أوكرانيا" الأوكرانية غير الحكومية، هذه الممارسة بأنها اتجار بالأطفال.
وأكدت أوكرانيا مراراً وتكراراً أن عودة أطفالها المختطفين يجب أن تكون جزءاً من أي اتفاق سلام مع روسيا.