حذر الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب من «مؤامرة» تُحاك ضد مصر تستهدف حاضرها ومستقبلها.
وربط خلال برنامجه «حقائق وأسرار» المذاع عبر فضائية «صدى البلد» بين الأجندات الصهيونية ومشروع «إسرائيل الكبرى» الذي عاد نتنياهو والإعلام الإسرائيلي للحديث عنه خلال الأيام الماضية، مشيرا إلى أن المشروع يضم أجزاءً من سيناء، بحسب ما نُشر ولم تنفه حكومة الاحتلال.
وقال: «نتنياهو لا يزال يزعم أن سيناء جزء من إسرائيل الكبرى، وخاض في الماضي معارك حامية مع مناحم بيجن، واتهمه بتسليم أرض إسرائيل في سيناء كما يدعي للرئيس السادات بعد اتفاقية السلام 1979».
واعتبر أن مخطط تهجير الفلسطينيين قسرا إلى سيناء يمثل «أهم حلقة» في هذه المؤامرة، مشيدا بالموقف الوطني الحازم للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي تصدى بقوة لهذا المخطط الهادف لتصفية القضية الفلسطينية، و«رفض كل الإغراءات» التي قُدمت لمصر، بما في ذلك شراء ديونها وتقديم مزايا مالية عديدة، فضلا عن تصديه للضغوط التي مارستها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ورأى أن الحلقة الأحدث من المؤامرة، فتتمثل في استخدام ملف مياه النيل كـ «ورقة ضغط» ضد مصر عبر التنسيق مع إثيوبيا، مستشهدا بتصريحات الرئيس السيسي الأخيرة التي وصف فيها أزمة المياه بأنها «جزء من حملة ضغوط على مصر لتحقيق أهداف أخرى»، مشددا أن حديث الرئيس السيسي كان «واضحا وضوح الشمس».
واعتبر أن «بناء سد النهضة واحتجاز كميات ضخمة من المياه خلفه هدفه الضغط على مصر لتحقيق أهداف عديدة من بينها المياه مقابل سيناء»، مستشهدًا بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي أشار فيها إلى تمويل أمريكا بناء السد.