طيبة , أصدرت المطرانية في الأقصر للأقباط الكاثوليك بيان رسمي كشفت فيه عن حادثة تعدٍ خطيرة وصادمة وقعت فجر الأربعاء، 13 نوفمبر من العام الماضى ، في كنيسة السيدة العذراء بقرية المريس التابعة لمركز القرنة. بحسب البيان، المتهم الرئيسي في الواقعة هو جمال يوسف نصيف، رئيس جمعية “مفتاح الحياة”، الذي قام رفقة معاونيه بـ:
بيان هام من مطرانية طيبة
قطع التيار الكهربائي عن الكنيسة،
كسر الباب الخشبي،
نهب الأثاث والأجهزة وعداد الكهرباء،
ثم هدم المبنى بالكامل باستخدام لودر.
المطرانية أكدت أنها تقدمت فورًا بالإجراءات القانونية اللازمة، حيث أظهر تقرير مصلحة الطب الشرعي الصادر بتاريخ 29 أبريل أن عقد الملكية الذي قدمه المتهم مزور بالكامل، وتم إحالة الملف إلى القضاء.
أحكام قانونية على المتهمين وتاريخ من التجاوزات
تابع القضاء القضية بجدية، وأسفرت الجلسات عن صدور حكم قضائي على الثلاثة المتهمين: جمال يوسف نصيف، أشرف فكري مشرقي سرور، كمال داوود طنيوس شحات. في حكم صدر بتاريخ 31 يوليو، تقرر معاقبتهم بالحبس لمدة سنتين مع الشغل والنفاذ، بتهم التزوير والسرقة، فيما لا تزال بعض التفاصيل قيد النظر أمام القضاء.
يُشار إلى أن جمعية “مفتاح الحياة”، التي أُسست عام 1993 على يد الأب منير خزام بدعم من الرهبانية اليسوعية، شهدت انحرافًا عن أهدافها الخدمية في السنوات الأخيرة، بما في ذلك اقتحامها مبنى الرهبانية في أرمنت الوابورات عام 2020، وما تزال هذه القضايا أيضًا منظورة أمام المحاكم.
مطرانية طيبة تؤكد هناك قرار كنسي بحظر التعامل مع المتهمين والحفاظ على النزاهة
وأوضحت المطرانية أن هناك مرسومًا كنسيًا صدر في 8 أبريل الماضي، قضى بحرمان جمال يوسف نصيف من النشاط داخل الكنيسة الكاثوليكية، ورفض التعامل مع زوجته، نجلاء باخوم رياض غبريال، بعد اتهامها بنشر معلومات غير صحيحة حول طلبات استثناء لمدارس كاثوليكية في قنا.
في ختام البيان، شددت المطرانية على أن المؤسسات الكاثوليكية تحترم القوانين والنظم المعمول بها في الدولة بالكامل، وترفض أي امتيازات أو استثناءات فيما يخص التعامل مع المتهمين المذكورين، مشددة على الالتزام التام بميثاق الشرف والاعتماد على الإجراءات القانونية والمحاكمية.
