يُصبح الالتهاب، عند حدوثه دون أي مُحفِّزات، تهديدًا لصحتك. يرتبط مرض الزهايمر، والتهاب المفاصل، والسرطان، والاكتئاب، والسكري، وأمراض القلب، وغيرها من الحالات الصحية بالالتهاب المزمن.
يُعدّ تجنُّب الأطعمة المُسبِّبة للالتهابات، مثل اللحوم الحمراء المُصنَّعة والكربوهيدرات المُكرَّرة (مثل المخبوزات والخبز الأبيض)، مع اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على أطعمة مُضادة للالتهابات، وسيلةً فعَّالة للوقاية من الالتهاب المزمن.
التوت
التوت الأزرق غذاء خارق شائع: فهو غني بالبوليفينولات المفيدة والمركبات المضادة للالتهابات. كما أنه مصدر غني بالألياف الغذائية.
الفواكه ذات النواة
الفواكه التي تحتوي على نواة في وسطها، وهي طرية وعصيرة، غنية بالأنثوسيانين والكاتشين وحمض الكلوروجينيك والكيرسيتين، وهي مجموعات فينولية تعمل معًا لمكافحة الالتهابات. قد يساعد الكرز والخوخ والبرقوق في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري والسمنة. حضّر سلطات الفواكه ذات النوى أو تناولها بمفردها.
رَيحان
الريحان عشب غني بالبوليفينولات، وهي مركبات قد تساعد في الوقاية من السرطان والالتهابات. يتميز الريحان بحلاوة خفيفة لاذعة، مما يجعله مثاليًا للسلطات أو العصائر الخضراء. كما يمكنك استخدامه لتحضير صلصة بيستو منعشة.
الطماطم
تُضفي الطماطم نكهةً حلوةً وحامضةً مثاليةً للسلطات المنعشة. ويُعزز الطهي مادة الليكوبين، وهي المركب الرئيسي المضاد للالتهابات في الطماطم.
الفلفل الحار
يأتي الفلفل الحار بأنواع عديدة. بعضها حلو وخفيف، وبعضها الآخر متوسط الحرارة، وبعضها يُضفي نكهةً حارةً لاذعةً وشعورًا بالوخز على أي طبق. ووفقًا للدراسات، فإن مادة الكابسيسين الموجودة في الفلفل الحار مسؤولة عن تأثيراته المضادة للالتهابات، كما كتبت مجلة " مايند بودي جرين".