أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان أن ميثاق القانون الدولي يمنح الشعوب الواقعة تحت الاحتلال الحق في حمل السلاح، مشيرًا إلى الفارق بين نزع السلاح وتجميده؛ فالتجميد يعني إمكانية إعادة استخدامه مستقبلًا في اللحظة التي يجيزها القانون الدولي.
رفض فصل غزة عن الضفة
ولفت "رشوان" خلال لقائه ببرنامج "ستوديو إكسترا" على قناة "إكسترا نيوز" مساء الثلاثاء، إلى أن هذا المفهوم يرتبط بملفات أخرى، من بينها ما طرحه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن تحالف دولي لمكافحة الإرهاب وحل أزمة غزة.
تناول الأنباء المتداولة حول تعيين حاكم لغزة، معتبرًا الأمر مساسًا بوحدة القضية الفلسطينية وإشارة إلى فصل القطاع عن الضفة الغربية، وهو ما رفضته السلطة الفلسطينية.
تمسك بلجنة الإسناد المجتمعي
وأوضح أن هذه الأنباء غير مؤكدة وربما تصدر من إسرائيل، مؤكدًا أن نظام السلطة يقوم على تقسيم المحافظات، بما قد يسمح بتعيين محافظ لغزة وليس حاكمًا لها.
وشدد رشوان على تمسك مصر والسلطة الفلسطينية بـ لجنة الإسناد المجتمعي، التي تضم 15 شخصية إدارية وفنية تم اختيارهم بموافقة القمة العربية لتمثيل الشعب الفلسطيني في خطط الإعمار والتعافي، مؤكدًا عدم القبول بأي بديل عنها.
دور عربي ودولي بعد وقف إطلاق النار
وأوضح رشوان أن الدور الفعلي لمصر والدول العربية، إلى جانب أطراف دولية، سيبدأ فور التوصل إلى وقف نهائي لإطلاق النار، عبر تأهيل وتدريب قوات الشرطة والأمن الفلسطينية لإدارة شؤون القطاع، مع إمكانية تولي الفصائل الفلسطينية المهمة لفترات مؤقتة، حتى استكمال الأعداد اللازمة من عناصر الأمن، بدعم فني وبشري ومادي من دول عربية وأوروبية.
وأشار إلى أن التجربة ليست جديدة، مستشهدًا باتفاقية المعابر عام 2005 و2006، التي شهدت وجودًا أوروبيًا مباشرًا على معبري رفح وكرم أبو سالم، قبل انسحابهم عقب تدهور الأوضاع.
موقف مصر ثابت
واختتم رشوان بالتأكيد على أن أي وجود عربي أو أوروبي سيكون لدعم وتأهيل السلطة الفلسطينية، وأن حكم غزة من غير أهلها أمر مرفوض تمامًا، متهمًا رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بالسعي لفصل الضفة عن غزة، وهو ما تعارضه مصر بشدة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.