بعد ما طلعت "راجل".. ماذا قالت البلوجر ياسمين تيك توك أمام جهات التحقيق؟

تصدر اسم  البلوجر ياسمين تيك توك  الترند بعد القبض عليها وكشف التحريات مفاجأة صادمة عن شخصيتها التي أثارت الرأي العام كونها رجل يتعمد ارتداء ملابس نسائية وليس فتاة ويقوم بتقديم محتوى يحمل إيحاءات خادشة للحياء ومنافية لقيم المجتمع المصري.

ماذا قالت البلوجر ياسمين تيك توك أمام جهات التحقيق؟

أدلى البلوجر ياسمين الذي تنكر في هيئة فتاة وحمل حسابه على منصة تيك توك اسم ياسمين تخلي الحجر يلين بأقواله أمام جهات التحقيق بمحافظة الشرقية، بعد القبض عليه لاتهامه بنشر فيديوهات خادشة للحياء وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال الشاب المتهم صاحب حساب ياسمين تخلي الحجر يلين الشهير باسم البلوجر ياسمين، أنه تلقى العديد من الرسائل من شباب يرغبون في الارتباط به باعتباره أنثى وكانوا يقدمون له الدعم على هذا الأساس، وأن أحدًا لم يشك في أنه فتى بسبب مظهره الأنثوي.

وأضاف البلوجر ياسمين في اعترافاته أنا عندي 18 سنة، وأحب شراء أدوات الماكياج والملابس النسائية، وأشعر أنني بنت أكثر من كوني ولدا، وكنت أقوم باستخدام أدوات ومكياج حتى أظهر في الفيديوهات.

بلاغات ضد البلوجر ياسمين تيك توك

وفى إطار ورود عدد من البلاغات ضد صانعة محتوى لقيامها بنشر مقاطع فيديو بـ مواقع التواصل الإجتماعى أثناء قيامها بالرقص بملابس خادشة للحياء تتنافى مع قيم المجتمع.

عقب تقنين الإجراءات أمكن تحديد وضبط القائم على الصفحة (طالب – مقيم بدائرة قسم شرطة بلبيس بالشرقية) بمواجهته اعترف بانتحال صفة أنثى والرقص بملابس خادشة للحياء ونشر مقاطع الفيديو بصورة تتنافى مع الآداب العامة على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي لزيادة نسب المشاهدات وتحقيق أرباح مالية وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

القبض على البلوجر ياسمين تيك توك

أمرت النيابة العامة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهم النصب، انتحال صفة أنثى، التشبه بالنساء، بث ونشر مقاطع خادشة للحياء، والإساءة لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بما يخالف القوانين والأعراف.

كما كشفت مصادر أن السلطات تدرس توجيه تهم إضافية تتعلق بجرائم إلكترونية، نظرًا لاستغلاله منصات التواصل للإيقاع بالمستخدمين وجمع الأموال بطرق غير مشروعة.
 

الخلاصة

تكشف قضية “ياسمين تخلي الحجر يلين” عن جانب مظلم في عالم التواصل الاجتماعي، حيث يمكن لشخص واحد بخطة مدروسة وتنكر متقن أن يخدع الآلاف ويحقق أرباحًا طائلة. لكنها أيضًا تبرز أهمية الوعي الرقمي والرقابة الأسرية، وأهمية أن يتحرك القانون بسرعة لردع مثل هذه الممارسات.