منصات بانكير قدمت النهاردة عدد من التقارير والتحليلات الخاصة في الشأن الاقتصادي والمالي المصري.. والبداية بتقرير عن تخطيط مصر لإقامة أضخم مشروع للبتروكيماويات.
كشف التقرير، أن وزير البترول والثروة المعدنية، المهندس كريم بدوي، طلع وقال إن مشروع مجمع شركة البحر الأحمر الوطنية للبتروكيماويات اللي هيتعمل في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مش أي مشروع عادي، ده واحد من أهم المشروعات اللي هتدعم الاقتصاد المصري بشكل كبير.. لأنه هيزود الإنتاج المحلي بشكل ضخم، وهيخلينا نقلل الاستيراد من بره، وده معناه إننا هنوفر جزء كبير من الفاتورة اللي بتروح على الواردات، وكمان هنستفيد أكتر من خام البترول، بدل ما نبيعه خام زي ما هو، هنحوله لمنتجات صناعية متقدمة كانت بتيجي لنا من الخارج، وده طبعًا هيحقق عوائد اقتصادية مهمة للدولة والمستثمرين في نفس الوقت.
وأكد التقرير، أن الكلام ده كان في اجتماع الوزير لمتابعة تنفيذ المشروع، وحضر معاه رؤساء الشركات البترولية اللي مساهمة فيه، والمشروع ده على فكرة باستثمارات مصرية 100%، يعني من أول جنيه لآخره صناعة وطنية..
كمان المشروع جزء من المحور التاني في استراتيجية الوزارة، اللي بيركز على تطوير صناعة البتروكيماويات والتكرير، وعشان كده، فيه متابعة مستمرة مع كل الشركاء علشان يضمنوا إن الشغل ماشي زي ما هو مخطط، غير كده، المشروع واخد دعم كامل من القيادة السياسية والحكومة.

تقرير بانكير أوضح أن المشروع هيتعمل على مرحلتين: المرحلة الأولى: تحويل خام البترول لمنتجات بتروكيماوية زي البولي إيثيلين والبولي بروبيلين، وده هيحقق قيمة مضافة حوالي 700 مليون دولار كل سنة.. المرحلة التانية: هيضيفوا إنتاج البولي إستر لمنتجات المجمع، وده هيوسع أكتر من قدرته الإنتاجية.. والأهم من كل ده إن المشروع ده هيكون ليه تأثير ضخم على الاقتصاد المصري. ليه؟ لأن المنتجات البتروكيماوية قيمتها عالية جدًا في السوق العالمي، ومع الموقع المميز على البحر الأحمر وقربه من قناة السويس، الشحن هيكون أسهل وأسرع، وده هيدينا ميزة تنافسية قدام أي دولة تانية.
منصات بانكير قدمت تقرير مختلف النهاردة عن سر الانهيار المحتمل في أسعار الذهب في مصر.
كشف التقرير، أنه من بداية الأسبوع الحالي واسعار الذهب كانت واخذة مسار الصعود والأسعار كانت طالعة والكل كان متوقع أن الأسعار تشهد موجة كبيرة الارتفاعات وهتعدي الارقام اللي حققتها في بداية 2025 لما سعر الأونصة عدى 3500 دولار وده كان أعلي سعر للذهب علي مدار التاريخ.
وأوضح التقرير، أن الارتفاعات اللي حصلت في الكام يوم اللي فاتوا، كان السبب فيهم القرارات الأقتصادية اللي أقرتها الإدارة الأمريكية بعد فرضها رسوم جمركية بارقام كبيرة جدا علي بعض الدول أهمهم البرازيل وكندا، ده غير التهديدات اللي اعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية علي البضائع والواردات الصينية.
وأشار تقرير بانكير إلى أن أسعار الذهب في مصر شهدت تراجع كبير جدا، وده بسبب حالة الترقب الواسعة لخطوات البيت الأبيض بخصوص الرسوم الجمركية المحتملة على سبائك الذهب، ده غير تركيز المستثمرين على بيانات التضخم الأمريكي اللي منتظر صدورها الأسبوع الحالي واللي هتحدد مسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
واستعرض تقرير بانكير، رأي منصة آي صاغة المتخصصة في تداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، واللي فسرت التراجع ده بسبب زيادة البيع في السوق المصري، خصوصا ان كل الانظار حاليا متجه لبيانات التضخم الأمريكي لشهر يوليو اللي فات، واللي متوقع أنها تظهر ارتفاع في المؤشر الأساسي بنسبة 0.3% على أساس شهري، وده هيرفع المعدل السنوي لـ 3%، وهتتجاوز مستهدف الاحتياطي الفيدرالي واللي كان متوقع يوصل لـ2%.
وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة عن مصر تقترب من وقف استيراد المواد البترولية.
قال التقرير، إن المبالغ الكبيرة اللي بتصرفها الحكومة، خلت الدولة تبدا تدور علي حلول لحل أزمة نقص المواد البترولية في السوق المحلي، وكان الحل من توسيع الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص في الدخول للسوق المصري والتنقيب عن آبار جديدة للمواد البترولية، وكانت البداية بسن تشريعات جديدة تحفز دخول القطاع الخاص والاستثمارات الأجنبية للسوق المصري في مجالات التعدين والتنقيب عن البترول، عن غير الالتزام الحقيقي من الحكومة في سداد مستحقات الشركات أول بأول، وده اللي خلي السوق المصري بقي سوق جاذب ومستهدف وعليه طلب من عدد كبير من كبري الشركات العالمية.
وأوضح تقرير بانكير، أن الإجراءات اللي اخذتها الحكومة خلت عدد كبير من الشركات العالمية عندها رغبة حقيقة في الدخول للاستثمار في سوق التعدين في مصر، واحدة من الشركات دي شركة فالكو للطاقة الأمريكية واللي قدرت خلال الربع الأول من 2025 في حفر 6 آبار جديدة للبترول في مصر، وحاليا الشركة بصدد القيام بعمليات التكسير الهيدروليكي، واتعمل له تحليل تفصيلي لتقييم إمكانات مخزون الآبار بهدف زيادة انتاجهم.
وكشف التقرير، أن الخطوات اللي أخدتها الحكومة هتكون سبب رئيسي في أننا نحقق الاكتفاء الذاتي من المواد البترولية وهتقربنا من وقف الاستيراد تماما.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.