رأى أحمد الشيخ، رئيس البورصة المصرية، أن الطروحات تمثل عنصرا أساسيا في دعم رأس المال السوقي لأية بورصة.
سبب تراجع الوزن النسبي للسوق المصرية في الفترة الماضية
قال أحمد الشيخ، رئيس البورصة المصرية، خلال حوار خاص رصده موقع تحيا مصر، مع الإعلامية إنجي طاهر، ببرنامج "مال وأعمال"، على قناة "إكسترا نيوز"، إن جاهزية السوق لاستيعاب طروحات الشركات، بما في ذلك الطروحات الحكومية الكبرى المقررة خلال الفترة المقبلة، أثبتتها الطروحات الثلاثة التي نُفذت خلال شهر واحد، والتي حققت نتائج غير مسبوقة، وتمت باحترافية عالية ودون مشكلات بين الأطراف المتعاملة.
وأضاف الشيخ ، أن الطروحات تمثل عنصرًا أساسيًا في دعم رأس المال السوقي لأي بورصة، وهو معيار رئيسي في تقييم وتصنيف الأسواق المالية ووزنها النسبي على المؤشرات المالية الدولية.
وأضاف رئيس البورصة المصرية، أن تراجع الوزن النسبي للسوق المصرية في الفترة الماضية يرجع إلى عوامل عدة، منها انخفاض عدد الشركات المقيدة وحجم رأس المال السوقي، ما يستدعي زيادة الطروحات، خاصة الحكومية ذات الحجم الكبير.
القيمة السوقية
وأشار رئيس البورصة المصرية، إلى أن إدراج شركات حكومية ضخمة في البورصة، حتى ولو بحد أدنى من الأسهم قد لا يتجاوز 1% من أسهم الشركة، يمكن أن يضيف قيمة سوقية تعادل أو تفوق شركات كاملة مقيدة حاليًا.
وأكد رئيس البورصة المصرية، على أن ذلك يرفع الوزن النسبي للسوق على المؤشرات الدولية ويجذب استثمارات أجنبية أكبر.
وأكمل رئيس البورصة المصرية، أن تعديل قواعد القيد لمنح مرونة أكبر لاستيعاب الحد الأدنى من الشركات الكبرى يعد خطوة مهمة.
الشيخ: القيد في البورصة يلعب دورًا محوريًا في نجاح الطروحات
وتابع رئيس البورصة المصرية، أن القيد في البورصة يلعب دورًا محوريًا في نجاح الطروحات، إذ يطمئن المستثمر، خاصة الأجنبي، إلى التزام الشركة بضوابط الحوكمة، ومعايير المحاسبة والمراجعة، والإفصاح والشفافية، بما في ذلك إعلان قوائمها المالية للعامة.
وأشار رئيس البورصة المصرية، إلى أن الشركات المدرجة مسبقًا في البورصة، ضمن برنامج الطروحات الحكومية، كانت الأسرع في تنفيذ شرائح الطرح اللاحقة، ما يؤكد أن القيد يسهم بشكل مباشر في تسهيل التسويق وجذب المستثمرين للطروحات الجديدة.
