أكد مصدر مسؤول بشركة ڤودافون مصر، أن الشركة نجحت في مواجهة تداعيات حريق سنترال رمسيس من خلال تفعيل خطة طوارئ محكمة وضعتها مسبقًا، تعتمد على تصميم شبكة متطور واستثمارات ضخمة في البنية التحتية الرقمية، مما ساهم في الحد من التأثيرات على خدمات المحمول واستمرار تقديم الخدمات الأساسية للمستخدمين في مختلف المحافظات.
وأوضح المصدر أن البنية التحتية لڤودافون مصر مدعومة بتجهيزات مرنة ومراكز تبادلية، ما مكّن فرق التشغيل من احتواء الأزمة بسرعة وكفاءة، مشيرًا إلى أن الشركة تواصل مراقبة الشبكة لحظيًا لضمان أفضل أداء تحت جميع الظروف، وفقًا للمعايير العالمية للجودة والاستمرارية.
عودة خدمة "فودافون كاش" والعمل على استعادة الأداء الكامل للخدمات المتأثرة
وفي السياق ذاته، أعلن المصدر أن خدمة "فودافون كاش" قد عادت للعمل بكامل كفاءتها منذ مساء أمس، وأصبحت متاحة للعملاء لإجراء جميع المعاملات المالية من تحويلات ودفع إلكتروني دون أي مشكلات.
كما أكد أن تطبيق "أنا ڤودافون" لم يتأثر مطلقًا بالحريق، ويعمل بشكل طبيعي منذ بداية الأزمة، موضحًا أن الخدمات الأخرى التي تأثرت بشكل جزئي نتيجة الحريق تشهد حاليًا تحسنًا تدريجيًا، وتواصل الفرق الفنية العمل على استعادة كامل كفاءة الأداء في أسرع وقت ممكن.
تعويضات قريبة للعملاء المتضررين والتزام كامل بالشفافية
وجدد المصدر التأكيد على التزام ڤودافون مصر الكامل بالشفافية ورضا العملاء، مشيرًا إلى أن الشركة بصدد الإعلان عن خطة تعويضات للعملاء المتأثرين، سيتم تفعيلها في أقرب وقت ممكن، تعبيرًا عن التقدير للثقة المتبادلة وتأكيدًا على التزام الشركة بتقديم أفضل خدمة تحت أي ظرف.
٤ شهداء و٢٧ مصابًا... وحادث يكشف أهمية الجاهزية الشبكية
ويأتي بيان ڤودافون مصر في ظل الحريق الكبير الذي اندلع بسنترال رمسيس يوم الإثنين 7 يوليو 2025، والذي أسفر عن وفاة أربعة من موظفي الشركة المصرية للاتصالات وإصابة 27 آخرين، وسط جهود مكثفة من وزارة الاتصالات لاستعادة الخدمات ودعم المصابين، حيث شكّل الحادث اختبارًا حقيقيًا لمرونة البنية التحتية الرقمية للاتصالات في مصر.
