رصدت بانكير، خلال الساعات الأخيرة، عدد من الملفات على الساحة المحلية والعالمية، التي تم نشرها عبر منصاتها المختلفة، والتي يأتي من أبرزها، هبوط جديد في سعر الدولار، وأداء قياسي لمجموعة طلعت مصطفى، وقفزة كبيرة لاحتياطيات البنوك.
نبدأ من سوق العملات الأجنبية، النهاردة الصبح سعر الدولار نزل شوية قدام الجنيه المصري في كذا بنك، سواء حكومي أو خاص. الانخفاض ده كان بحوالي 10 قروش في بعض البنوك.
في البنك المركزي المصري، سعر الشراء وصل لـ 48.43 جنيه، والبيع 48.56 جنيه.
في مصرف أبو ظبي الإسلامي، الشراء 48.48 جنيه والبيع 48.58 جنيه.
في البنك العقاري المصري العربي، الشراء 48.72 جنيه والبيع 48.82 جنيه.
في بنك نكست، الشراء 48.52 جنيه والبيع 48.62 جنيه.
في البنك الأهلي المصري، الشراء 48.42 جنيه والبيع 48.52 جنيه.
في المصرف العربي الدولي (AIB)، الشراء 48.41 جنيه والبيع 48.51 جنيه.
في بنك الإسكندرية، الشراء 48.40 جنيه والبيع 48.50 جنيه.
في البنك الأهلي الكويتي، الشراء 48.46 جنيه والبيع 48.56 جنيه.
في بنك القاهرة، الشراء 48.46 جنيه والبيع 48.56 جنيه.

ونروح لـ مجموعة طلعت مصطفى القابضة. مجلس الإدارة بتاعهم، برئاسة هشام طلعت مصطفى، اجتمعوا امبارح واعتمدوا التقرير المالي بتاع أول ست شهور من السنة. الأرقام كانت مفاجأة وكشفت عن نتايج خيالية بتوضح قوة المجموعة.
المجموعة حققت مبيعات عقارية قياسية وصلت لـ 211 مليار جنيه لحد آخر يونيو 2025. الرقم ده كان 133 مليار جنيه في نفس الفترة من السنة اللي فاتت، يعني نمو أكتر من 59%! ودي أعلى مبيعات نص سنوية في تاريخ الشركة، رغم إنها ما أطلقتش أي مشاريع جديدة في الفترة دي.
السبب الرئيسي في الطفرة دي هو الأداء الجامد بتاع مشروع "ساوث ميد" في الساحل الشمالي. المشروع ده لوحده جاب مبيعات وحجوزات بقيمة 106 مليار جنيه في أول ست شهور من السنة. ده خلى إجمالي مبيعات المشروع توصل لـ 384 مليار جنيه في سنة واحدة بس من وقت إطلاقه في يوليو 2024. وده بيأكد قد إيه المشروع ده جذاب ومطلوب جداً في السوق المصري والعالمي.
المجموعة قالت في بيان للبورصة المصرية إن الأرقام دي بتثبت ثقة الناس في علامة TMG التجارية، وإن لسه فيه طلب قوي على مشاريعهم.
خبر مهم تاني: البنوك المصرية أثبتت إنها قوية وقادرة تواجه أي تحديات. البنوك دي زودت احتياطاتها المالية بشكل غير مسبوق في أول تلات شهور من 2025. الاحتياطيات دي زادت أكتر من 186.1 مليار جنيه في تلات شهور بس، ووصلت لـ 989.3 مليار جنيه في مارس. الزيادة دي حوالي 23.2% مقارنة بديسمبر 2024.
الزيادة دي حصلت بسبب عوامل كتير، أهمها إن أسعار الفايدة ارتفعت، وده بيزود أرباح البنوك وبيخليها قادرة تحمي نفسها من أي مخاطر مفاجئة، وكمان بيخليها تساعد في تنمية الاقتصاد.
الاحتياطيات دي تعتبر أداة مهمة جداً للبنوك عشان تدير المخاطر. البنوك بتاخد جزء من أرباحها وتحوشه عشان تستقر مالياً، وتمول خطط التطوير، وتغطي أي خساير ممكن تحصل. الاحتياطيات دي ليها أنواع زي الاحتياطي القانوني واحتياطي المخاطر.
أخيراً، شركة المقاولون العرب اتفقت على تنفيذ 10 مشاريع في مجال البنية التحتية في جمهورية زامبيا. الاتفاق ده تم في بداية السنة دي خلال زيارة رئيس زامبيا للقاهرة، واتمضى تلات مذكرات تفاهم بين المقاولون العرب ووزارة البنية التحتية الزامبية.
وعشان يعززوا التعاون ده، رئيس زامبيا هاكيندي هتيشيليما استقبل السفيرة المصرية هناك، ميادة عصام، ورئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، المهندس أحمد العصار، والوفد اللي معاه.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.