نجيب ساويرس , آثار رجل الأعمال المصري جدلاً واسعاً عبر حسابه على منصة “إكس، بعد أن أعاد نشر فيديو إعلاني يتعلق بافتتاح المتحف المصري الكبير، الذي سيُفتتح في نوفمبر المقبل. الفيديو الترويجي شهد ظهور النجمين الرياضيين محمد صلاح، لاعب نادي ليفربول الإنجليزي، وليونيل ميسي، لاعب نادي إنتر ميامي الأمريكي. لكن ما لفت الانتباه هو اعتراض ساويرس على ظهور ميسي في الإعلان، رغم وجود صلاح.

موقف نجيب ساويرس من ظهور ميسي في الإعلان
في تعليق على الفيديو، عبر رجل الأعمال نجيب ساويرس عن استغرابه من اختيار ميسي للظهور في إعلان متحف مصري كبير، قائلاً: “لما يبقى عندنا محمد صلاح المصري يبقى مالوش لازمة ميسي ولا إيه؟” كانت هذه الكلمات تعبيراً عن احتجاجه على تفضيل نجم أجنبي مثل ميسي في الترويج لحدث يتعلق بمصر، رغم أن محمد صلاح يُعتبر أحد أبرز الشخصيات الرياضية المصرية والعالمية في السنوات الأخيرة.
وجهة نظر المهندس المصري نجيب ساويرس تعكس حالة من الغضب الوطني تجاه تفضيل شخصيات أجنبية على حساب نجوم محليين، خاصة في مناسبة تاريخية مثل افتتاح المتحف المصري الكبير. وقد أثارت هذه الانتقادات نقاشات واسعة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول أهمية دعم وتشجيع النجوم المحليين.

الافتتاح المرتقب للمتحف المصري الكبير
أعلن رئيس مجلس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، عن الموعد المحدد لافتتاح المتحف المصري الكبير، والذي سيكون في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. ووفقًا للبيانات الرسمية، فإن المتحف يعد أحد أكبر المشاريع الثقافية في مصر، ويهدف إلى عرض الآثار المصرية القديمة بشكل مميز، بالإضافة إلى تسليط الضوء على التاريخ المصري الغني.
ويجري التحضير لهذا الحدث الكبير على قدم وساق، حيث تتعاون العديد من الوزارات والجهات المعنية لضمان جاهزية المتحف والمنطقة المحيطة به لاستقبال الزوار. ويُتوقع أن يشهد حفل الافتتاح حضور العديد من الشخصيات الرسمية من مختلف أنحاء العالم، وهو ما يعكس أهمية هذا الحدث في تعزيز مكانة مصر على الساحة العالمية.

أهمية الحدث الثقافي وتأثيره على السياحة
إن افتتاح المتحف المصري الكبير يعد خطوة كبيرة نحو تعزيز السياحة الثقافية في مصر، حيث سيتيح للزوار فرصة استكشاف آثار الحضارة المصرية القديمة بطريقة حديثة ومبتكرة. يولي المسؤولون اهتمامًا بالغًا بتقديم المتحف بشكل يليق بتاريخ مصر العريق، ما يجعل من الافتتاح حدثًا استثنائيًا.
إلى جانب ذلك، يهدف المتحف إلى تسليط الضوء على الفنون والثقافة المصرية، في الوقت الذي يُتوقع فيه أن يُساهم في جذب السياح من جميع أنحاء العالم. وسيساهم ذلك في تعزيز الاقتصاد المصري من خلال زيادة الحركة السياحية والاهتمام العالمي بمصر.