يا ترى ميناء الحمراء بعد التوسعات دي هيبقى فعلا منافس عالمي زي الفجيرة؟.. المشروع ده هيقدر يفتح فرص شغل جديدة قد إيه للشباب؟.. هل مصر هتقدر تبقى مركز إقليمي لتجارة البترول في البحر المتوسط؟.. وإزاي هتأثر التوسعات دي على أسعار الوقود وتوفره في السوق المحلي؟
تخيل معايا على سواحل البحر المتوسط، وفي قلب العلمين الجديدة، بيتحول ميناء الحمراء البترولي لخلية نحل شغالة ليل ونهار، تطوير من ناحية وتوسعات من ناحية تانية، وخطط طموحة هدفها إن مصر تبقى مركز عالمي لتخزين وتداول البترول زي أكبر مواني العالم.
بس السؤال، إزاي المشروع ده ممكن يغيّر خريطة تجارة الطاقة في المنطقة؟"
المهندس كريم بدوي وزير البترول كان في زيارة لميناء الحمراء البترولي في العلمين الجديدة، عشان يتابع بعينه الشغل والتوسعات اللي شغالة هناك، الميناء ده بتديره شركة "ويبكو"، وبيتم تطويره عشان يتحول لمركز لوجيستي ضخم لتخزين وتداول البترول الخام وكمان المنتجات البترولية، وكل ده على ساحل البحر المتوسط.

الوزير ما اكتفاش بالجولة، لكن كمان عمل اجتماع كبير ضم المهندس صلاح عبدالكريم رئيس الهيئة العامة للبترول، وعدد من كبار قيادات القطاع، وكمان كان موجود أحمد عادل، مستشار حكومة إمارة الفجيرة بالإمارات، ومعاه مسئولين من مؤسسة الفجيرة للنفط والغاز.
في الاجتماع، الوزير شدد على إن لازم نسرع الخطوات التنفيذية لمشروع المركز اللوجيستي ده، واللي هيكون شبه تجربة ميناء الفجيرة اللي بيُعتبر من أكبر المراكز العالمية في تجارة البترول، وأكد أن لازم يكون فيه جدول زمني واضح لكل مرحلة من المشروع، مع الاستفادة من خبرات ميناء الفجيرة في الإدارة والتشغيل، وكمان تطبيق أعلى معايير السلامة والجودة.
من ناحيته، مستشار حكومة الفجيرة قال إن اللقاءات اللي حصلت الفترة اللي فاتت كانت مثمرة جدًا، وإنهم حددوا أولويات التنفيذ، وإن فيه تعاون كامل بين الجانبين، والمقومات موجودة والإرادة موجودة، والمشروع هيتم على مراحل متتالية.
بعدها الوزير سمع شرح مفصل من المهندس إبراهيم مسعود، رئيس شركة "ويبكو"، عن الموقف الحالي للتوسعات، في المنطقة الشمالية مثلًا، شغالين على إنشاء 4 مستودعات جديدة لتخزين الخام، عشان السعة التخزينية تعلى من 2.8 مليون برميل لـ 5.3 مليون برميل، وأكد كمان أن فيه مستودعين هيدخلوا الخدمة قبل نهاية السنة دي، والمستودعين التانيين هيخلصوا في أول 3 شهور من السنة الجاية، وكمان بدأوا في تأسيس 4 مستودعات إضافية.
أما في المنطقة الجنوبية، فالشركة شغالة على إنشاء منطقة كاملة لتخزين وتداول وشحن المنتجات البترولية بطاقة 130 ألف طن، على مرحلتين: الأولى تنتهي قبل نهاية السنة وتشمل مستودعين للسولار، والتانية في الربع التاني من السنة الجاية، وهتضم 6 مستودعات للبنزين والسولار ووقود الطيارات، والرؤية بعيدة المدى إن الميناء بحلول 2030 يقدر يخزن ويتداول 20 مليون برميل خام و400 ألف طن منتجات بترولية.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.