أخبار عاجلة

نور الشريف.. أداء عبقرى خطف القلوب من السيدة زينب إلى قمة الفن العربي

نور الشريف.. أداء عبقرى خطف القلوب من السيدة زينب إلى قمة الفن العربي
نور الشريف.. أداء عبقرى خطف القلوب من السيدة زينب إلى قمة الفن العربي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ارتبط اسم ابن حي السيدة زينب الفنان الراحل نور الشريف "28 أبريل 1946 - 11 أغسطس 2015" بمسيرة فنية حافلة امتدت لأكثر من خمسة عقود، ترك خلالها بصمة لا تمحى في كل فنون الأداء، حيث بدأ رحلته في ستينيات القرن الماضى، ليتألق سينمائياً بأفلام خالدة مثل "الكرنك" و"سواق الأتوبيس" و"آخر الرجال المحترمين".

أيقونة الفن الشامل

وفي التلفزيون، قدم أعمالاً درامية ضخمة، منها "هارون الرشيد" و"عمر بن عبدالعزيز" و"الدالي" بأجزائه الثلاثة، و"عائلة الحاج متولي"، بينما أثرى المسرح بإبداعات مثل "الشوارع الخلفية" و"لعبة السلطان"، كما شارك في الإذاعة بأعمال صوتية متميزة بجدارة، حتى أصبح أيقونة للفن الشامل، وجسرا بين الأجيال بموهبته التي جمعت بين العمق والجماهيرية.

333.jpg
فيلم سواق الأتوبيس

سينما نور الشريف.. عمق إنسانى وأداء متفانى

يعد نور الشريف أحد أبرز نجوم السينما المصرية والعربية، حيث قدّم مجموعة كبيرة من الأفلام التي تراوحت بين الدراما الاجتماعية، الكوميديا، الأفلام السياسية، والرومانسية، حيث تميزت أفلامه بالعمق الإنساني والأداء المتفاني، مما جعله أحد أكثر الممثلين تأثيرًا في تاريخ السينما المصرية.

ومن أبرز أفلامه السينمائية التى تمثل علامة بارزة فى تاريخ السينما المصرية، فيلم "سواق الأتوبيس" من إخراج عاطف الطيب، وتأليف بشير الديك، وعُرض عام 1982، وكان من أوائل الأعمال السينمائية التى تناولت سياسة الانفتاح الاقتصادى مع بداية مرحلة تحول حاد وبروز طبقات جديدة من رجال الأعمال تمكنوا من تحقيق ثراء سريع.

ومن أهم أعماله أيضاً فيلم "آخر الرجال المحترمين" من تأليف وحيد حامد وإخراح سمير سيف ومن إنتاج عام 1984، ويتناول اصطحاب نور الشريف "الأستاذ فرجانى" لتلاميذه في رحلة مدرسية من الصعيد إلى حديقة الحيوان بالقاهرة، ومن خلال الأحداث، نجح فى عرض بعض سلبيات المجتمع والتنبيه إلى خطورتها ليقدم في نهاية الفيلم الحل السحرى فى قوله: "الإنسان هو الإنسان.. الخير الأصل فيه.. والشر هو اللى دخيل عليه"، ورغم كل القيم النبيلة التى حملها هذا الفيلم الذى أنتجه نور الشريف أيضاً إلا أنه خسر تجارياً، وعندما سئل عن سبب الخسارة، قال: الدعاية لم تكن على مزاج الجمهور، فقد كتبت عليه "فيلم لا تخجل منه الأسرة المصرية، لكن الشباب للأسف كانوا يريدون فيلماً تخجل منه الأسرة المصرية.

335.jpg
فيلم الكرنك

ومن أفلامه أيضاً فيلم "الكرنك" الذي قدم عام 1975، وهو عمل سياسي جريء من إخراج علي عبد الخالق، مقتبس من رواية نجيب محفوظ، وفيلم "نادية" دراما اجتماعية رومانسية، من إخراج علي عبد الخالق، ومن تأليف يوسف السباعي، "بئر الحرمان" للمخرج كمال الشيخ، "زوجة لخمسة رجال" للمخرج سيف الدين شوكت، "المراية" للمخرج أحمد ضياء الدين، "السراب" للمخرج أنور الشناوي.

وأيضا أفلام: "مدينة الصمت" تأليف وإخراج كمال عطية، "المرأة التي غلبت الشيطان" للمخرج يحيى العلمي، السلم الخفي، السكرية، الحب والصمت، ليلى لن تعود، النصابين الخمسة، الشوارع الخلفية، الأخوة الأعداء، أبناء الصمت، شهيرة، صابرين، شقة في وسط البلد، الظالم والمظلوم، الحفيد، الضحايا" وغيرها من الأفلام التي لاقت انتشارا واسعا بين الجمهور العربي.

أما الفيلم الذى جلب له مشكلات جمة فهو فيلم "ناجى العلى" فظهر كما لو أن فناننا دخل عش الدبابير، وشنت عليه بعض الصحف المصرية حملة ضارية تزعمها الكاتب الصحفى إبراهيم سعدة رئيس تحرير "أخبار اليوم" لعدة أسباب منها موقف الفيلم من الرئيس أنور السادات، وتجاهل الفيلم لدور مصر في لبنان وانتصار حرب أكتوبر 1973. وفى حوار معه فى سنواته الأخيرة، قال نور الشريف إن تلك الحملة كانت أقرب إلى مذبحة له. وروى نور الشريف أيضاً أن ياسر عرفات جاء بنفسه لمقابلة الرئيس مبارك، لمنع عرض الفيلم في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائى، وقال: "علمت أن أسامة الباز أخبر الرئيس وقتها أن الفيلم لا يحمل أى إساءة لمصر، وبالتالى تم عرض الفيلم".

تميزت أعمال نور الشريف السينمائية من حيث تنوع الأدوار من الكوميديا إلى الدراما العميقة، وحتى الأدوار السياسية الجريئة، وأيضا الكيمياء مع نجوم عصره مثل سعاد حسني، وماجدة، ميرفت أمين، عبدالمنعم مدبولي، فريد شوقي، رشدي أباظة، هند رستم، وغيرهم

كما تعاون مع كبار مخرجين مثل علي عبد الخالق، كمال الشيخ، أحمد ضياء الدين، أنور الشناوي، سيف الدين شوكت وآخرون، كذلك جرأة الطرح خاصة في أفلام مثل "الكرنك" الذي ناقش قضايا سياسية حساسة.

331.jpg
مسلسل عائلة الحاج متولي 

دراما تميزت بالعمق النفسي والاجتماعي

كان نور الشريف أحد عمالقة الدراما التلفزيونية في مصر والعالم العربي، حيث قدم العديد من المسلسلات التي تركت بصمة كبيرة في تاريخ الدراما العربية، فقد تميزت أعماله بالعمق النفسي والاجتماعي، وغالبا ما كانت تعكس قضايا إنسانية ووطنية.

يعد مسلسل الدالي من أبرز المسلسلات الدرامية في مسيرته، حيث قدم الموسم الأول في عام 2007، من تأليف وليد يوسف، وإخراج يوسف شرف الدين، وتابع الموسم الثاني نفس الشخصيات مع تطور الأحداث، كما ركز الموسم الثالث 2011 على التحولات السياسية والاجتماعية وختام الملحمة الدرامية.

جسد نور الشريف خلال المسلسل شخصية رجل الأعمال والسياسي "سعد الدالي"، والذي ينتمي لعائلة مرموقة، يتعرض لمحاولة اغتيال تنتهي بوفاة ابنه الكبير وجميع أفراد طاقم الحراسة، ومن هنا تبدأ الأسئلة تحوم حول حقيقة شخصية الدالي ومصدر ثروته مع بدء تحقيقات الشرطة بالحادث، حيث يعتبر هذا العمل من أعظم المسلسلات العربية، حيث مزج بين الدراما الاجتماعية والسياسية.

الرحايا حجر القلوب

قدم العمل عام 2009 من تأليف عبدابرحيم كمال، وإخراج حسني صالح، وأدى نور الشريف دور رجل يمتلك المال والسلطة محمد أبو دياب، المحبوب من أهل بلدته الذين يعيشون تحت إمرته لكنه يتعرض للغدر من أقرب الناس إليه، فهو مسلسل درامي عميق يتناول قضايا الهوية والعلاقات الإنسانية المعقدة.

حضرة المتهم أبي

في العام 2006، قدم المسلسل الشهير "حضرة المتهم أبي"، تأليف محمد جلال عبدالقوي، وإخراج رباب حسين، وجسد نور الشريف دور عبد الحميد دراز مدرس اللغة العربية في مدرسة ثانوية والذي يحظى بحب الطلبة و الطالبات بالمدرسة، ذلك الأب الذي يواجه تحديات في الحفاظ على تماسك عائلته، حيث هذا العمل الدرامي العائلي مشاكل الطبقة المتوسطة في مصر.

الرجل الآخر

قدم المسلسل عام 1998، من تأليف ماجدة خير الله، وإخراج محمد فاضل، حيث قام بدور "مختار العزيزي - عبد الله" رجل أعمال يقوم بالعديد من الأفعال السيئة، وبعد وقوع حادث له يفقد ذاكرته، وهو دراما نفسية تعالج قضايا الخيانة والصداقة والصراع الداخلي.

عائلة الحاج متولي

المسلسل من تأليف مصطفى محرم، وإخراج محمد النقلي، لعب نور الشريف دور متولي سعيد الذي يبدأ حياته من الصفر ليصبح من كبار تجار الأقمشة، وهو مسلسل درامي اجتماعي كوميدي

وأيضا مسلسلات: "العطار والسبع بنات، رجل الأقدار، عيش أيامك، ماتخافوش، عرفة البحر، خلف الله، الحرافيش، وغيرها من المسلسلات التي حققت نجاحا كبيرا.

350.jpg
مسلسل عمر بن عبدالعزيز

عمر بن عبدالعزيز

مثلما أبدع فى المسلسلات الاجتماعية، وصل نور الشريف إلى قمة الإبداع فى الأدوار الدينية والتاريخية ومنها: هارون الرشيد وعمر بن عبدالعزيز.

ويظل أداؤه لمشهد عمر بن عبد العزيز خامس الخلفاء الراشدين، وهو يحتضر، شاهداً حياً على مدى توهج موهبة نور الشريف، حتى أن بعض النقاد قالوا إنه يستحق الأوسكار عن هذا المشهد.. وفى أواخر أيامه، قال فناننا إن مسلسل عمر بن عبد العزيز هو أهم عمل قدمه على الإطلاق على مدار تاريخه الفنى.

وتحدث عن مشهد الوفاة بتأثر شديد حتى كاد يبكى، قائلاً: "لما بشوف مشهد الوفاة بأبقى مندهش، مين ده، مهما كنت دارس، مهما كنت موهوب وعندى خبرة، أرى أن مشهد النهاية فى المسلسل فيه لحظة تنوير ربانى، فى اللحظة التى يرى فيها عمر بن عبدالعزيز جده عمر بن الخطاب وكل الصحابة اللى سبقوه وهو فرحان إنه هيروح لهم". وبلغ تأثر نور الشريف بالمشهد واضحاً حتى أنه قال: "أتمنى يوم ما أموت يذيعوا المشهد ده".

كانت شخصيات نور الشريف في المسلسلات معقدة وتواجه صراعات داخلية، وتناقش قضايا اجتماعية وسياسية بطريقة جريئة، فقد تعاون مع كُتّاب عظام مثل أسامة أنور عكاشة، ومخرجين متميزين مثل إسماعيل عبد الحافظ، كما تنوعت أعماله بين التاريخي والاجتماعي والسياسي، مما جعله أيقونة درامية متكاملة

لذلك تظل مسلسلات نور الشريف خالدة في ذاكرة الدراما العربية، حيث جمع بين الإتقان الفني والعمق الإنساني.

327.jpg
مشهد من فيلم غريب في بيتي

نور الشريف من كرة القدم بنادي الزمالك إلى التمثيل

مارس نور الشريف رياضة كرة القدم إلى جانب دراسته، حيث انضم إلى فريق ناشئي نادي الزمالك كلاعب وسط، إلا أن شغفه بالتمثيل دفعه لترك المجال الرياضي والالتحاق بفرقة التمثيل المدرسية، بعد ذلك، تخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1967، بتقدير امتياز، وحصل على المركز الأول على دفعته، وعًيّن معيداً بالمعهد لكنه آثر الاتجاه نحو التمثيل.

تعاون نور الشريف مع المخرج والفنان سعد أردش، الذي أسند إليه دورًا صغيرًا في مسرحية "الشوارع الخلفية"؛ كما رشحه المخرج نبيل الألفي للمشاركة في إحدى أبرز الأعمال المسرحية، وهي رائعة ويليام شكسبير "روميو وجولييت"، حيث جسد شخصية "روميو"، وخلال هذه المسرحية، تعرف على الفنان عادل إمام، الذي قدمه بدوره للمخرج حسن الإمام، مما فتح له باب السينما من خلال فيلم "قصر الشوق"، الذي كان نقطة انطلاقته الفنية.

شارك نور الشريف في العديد من الأعمال المسرحية، منها: "القدس في يوم آخر"، "يا غولة عينك حمرا"، "الأميرة والصعلوك"، "يا مسافر وحدك"، "كنت فين يا علي"، "لعبة السلطان"، وغيرها من الأعمال التي أثرت مسيرته الفنية.

322.jpg

انهيار منزل نور الشريف ولافتة "عاش هنا"

عاد اسم الفنان الراحل نور الشريف" إلى صدارة التريند مؤخراً رغم رحيله عن دنيانا، وذلك بعد انتشار أنباء عن انهيار منزله القديم في منطقة السيدة زينب، الذي كان يسكن فيه خلال فترة شبابه وقبل زواجه من الفنانة بوسي.

هذا الخبر أثار تفاعلاً واسعاً بين الجمهور، مما أعاد الذكريات حول مسيرة الفنان الكبير وإرثه الفني الخالد.

وتحدث مدير التصوير محسن أحمد، عن واقعة انهيار منزل نور الشريف الذي كان يعيش فيه بفترة زمنية بحياته.

وذكر محسن أحمد، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "كنت أصلي العشاء، وفجأة اهتز المنزل، افتكرت زلزال، لكنه كان انهيار المنزل رقم 20، ومنزلي رقم 16، وبيننا عمارة واحدة".

وتابع محسن: "هذا المنزل سكنه الفنان الراحل نور الشريف والمخرج التلفزيوني الراحل حافظ أمين، وتحول في ثوانٍ لكومة من التراب".

352.jpg

نور الشريف المنتج.. رؤية فنية تتجاوز النجاح التجاري

عند تحليل أعمال نور الشريف الإنتاجية، نجد أنها اتسمت بالجرأة الفنية والبعد عن النمط التجاري التقليدي، باستثناء فيلم "دائرة الانتقام" الذي يمثل حالة فريدة في مسيرته الإنتاجية، حيث نجح في تقديم أفضل معالجة سينمائية لرواية "الكونت دي مونت كريستو" الشهيرة.

لم يكن نور الشريف مجرد ممثل نجم، بل كان منتجًا متميزًا امتلك رؤية فنية واضحة منذ البداية. كان بإمكانه الاكتفاء بموقعه النجمي الآمن، لكنه اختار طريق الإنتاج المحفوف بالمخاطر بدافع إيمانه بدوره في تطوير الصناعة السينمائية، وروحه التجريبية التي لا تعرف المستحيل.

تميزت اختياراته الإنتاجية بدعم المواهب الجديدة، حيث آمن بالمخرجين الواعدين والكتاب المبتكرين، فقدم أول تجربة إنتاجية له مع المخرج سمير سيف في "دائرة الانتقام" عام 1977، كما دعم المخرج محمد خان في فيلم "ضربة شمس" عام 1978، وكان نور الشريف يؤمن بأن المنتج يجب أن يتحمل مسؤولية اكتشاف المواهب الجديدة، فاختار أن يتحمل هذه المسؤولية بنفسه بدلاً من تركها لمنتجين آخرين.

هذه الرؤية الفريدة جعلت من تجربته الإنتاجية امتدادًا طبيعيًا لنجاحه التمثيلي، بل ربما تفوقت عليها في بعض الجوانب، حيث قدم نموذجًا للمنتج المثقف الذي يجمع بين الحس الفني والمسؤولية تجاه تطوير السينما.

323.jpg
نجيب محفوظ ونور الشريف

علاقة فريدة بين نور ومحفوظ.. إبداع يتجاوز التأثر إلى التماهي

كانت العلاقة بين النجم الراحل نور الشريف وأديب نوبل نجيب محفوظ تمثل نموذجاً فريداً للتفاعل الإبداعي بين الممثل والكاتب، لم تكن مجرد علاقة تأثر عابرة، بل كانت صلة عميقة تجسدت في حرص نور الدائم على مرافقة محفوظ، والاستماع إلى آرائه، والاستفادة من حكمته الإبداعية.

في كتاب "نور الشريف.. قراءة في مشوار الأستاذ" للناقد جمال عبد القادر، نجد شهادة مميزة لهذه العلاقة من خلال حوار ثلاثي نُشر في مجلة "آخر ساعة" ديسمبر 1980، جمع بين محفوظ ونور الشريف والكاتبة نعم الباز، عبر أديب نوبل عن إعجابه الشديد بالموهبة الفريدة لنور قائلا: "جسد شخصيات عديدة من رواياتي مثل قصر الشوق والسكرية والسراب والكرنك وأهل القمة والشيطان يعظ، لكنه كان يختفي تماماً داخل كل شخصية، تاركاً مساحة فقط للموهبة الخالصة، وهذا ما يجعلني أشعر بسعادة غامرة عندما أعلم أنه سيمثل إحدى رواياتي".

وأضاف محفوظ متحدثاً عن مرونة نور الفنية: “لقد رأيته يمتزج تماماً بشخصية كمال عبد الجواد، لكن المفاجأة كانت عندما رأيته ينجح في تجسيد شخصيات مختلفة تماما عن طبيعته. عندما سمعت أنه سيلعب دوراً في "أهل القمة"، شعرت بالفرح والقلق معا، فرحي جاء من أنه فنان عظيم، وقلقي من صعوبة الدور، لكنه أثبت مرة أخرى مرونته الفنية وقدرته على اجتياز أي اختبار تمثيلي".

48.jpg
مشهد فى ختام فيلم "سواق الاأوتوبيس
283.jpg
284.jpg

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق السيسي يجدد تكليف الدكتور محمد فريد برئاسة «الرقابة المالية» لمدة عام
التالى وزير الرياضة يؤازر منتخب ناشئي كرة اليد في مباراته أمام التشيك ببطولة كأس العالم